أدان المجلس الوطنى الليبى للحريات العامة وحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، حادث اغتيال القاضى الليبى المتقاعد مفتاح الخفيفى، واصفا الحادث بـ"التصرف الإرهابى".
وذكر المجلس- فى بيان له اليوم- أنه يتابع بكل قلق وأسف مسلسل الاغتيالات التى تطال العديد من رجال القضاء والشرطة والجيش والصحفيين والنشطاء، وكان آخرها اغتيال القاضى المتقاعد الخفيفى من قبل مسلحين فى مدينة بنغازى.. ووصف تلك الممارسات بالإرهابية، لافتا إلى أنها صارت مشهدا يوميا وصارت حياة الليبيين مهددة وفى خطر دائم، ولم تتحرك السلطات المتخصصة فى رصد المجرمين وتحركاتهم.
وأضاف أن "المجلس يحمل الحكومة والبرلمان المسئولية القانونية والتاريخية فى ليبيا، ويضع أعناق كل المعنيين فى مسئولية استتباب الأمن".
يذكر أن مجموعة مسلحة قد قامت باعتراض القاضى مفتاح الخفيفى (85 عاما) عقب خروجه من مسجد سودة وقاموا بإطلاق النار عليه ولاذوا بالفرار، لينقل الخفيفى إلى المستشفى لإسعافه لكنه توفى قبل وصوله إليها.
المجلس الوطنى الليبى للحريات العامة يدين اغتيال القاضى مفتاح الخفيفى
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 12:09 ص
عناصر الشرطة الليبية_أرشيفية