القائم بأعمال السفارة المصرية ببروكسل للغرب: الجيش لا يحكم مصر

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 10:47 ص
القائم بأعمال السفارة المصرية ببروكسل للغرب: الجيش لا يحكم مصر صورة أرشيفية
رسالة بروكسل – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفردت اليوم إذاعة RTL البلجيكية واسعة الانتشار بإجراء حوار على الهواء مباشرة مع القائم بالأعمال للسفارة المصرية ببروكسل، الوزير المفوض ماجد مصلح، حول الأوضاع فى مصر، والتى دارت حول الجهود التى سبقت عزل الرئيس السابق محمد مرسى ولاسيما جهود وزير الدفاع فيما يتعلق بأهمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتجنيب دخول البلاد فى نفق مظلم، بيد أن رد فعل الرئيس السابق قد جاء بعيداً عن أى منطق مؤكداً أننا جئنا لنحكم 500 عام.

شدد الوزير المفوض ماجد مصلح على أن الجيش لا يحكم البلاد، فالبلاد لها رئيسها المؤقت وهو المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، ولكن كان أمام الجيش أحد خيارين، إما أن يحترم رغبة وإرادة 30 مليون نسمة قد نزلوا للشوارع للمطالبة بعزل مرسى، وإما أن يترك البلاد تتجه نحو نفق مظلم، ولكن جاء موقف الجيش مؤيداً للشعب وتحقيق رغبته لأنه ليس لدينا الآن مؤسسات وآليات لديها صلاحيات لعزل الرئيس كما أن الوضع كان لا يحتمل التأخير.

وعن العنف فى فض الاعتصامات، لفت الوزير المفوض ماجد مصلح النظر إلى أن الاعتصام لم يتمتع بالسلمية فكان به كميات كبيرة من السلاح بالإضافة إلى تكفين الأطفال واستخدامهم لأغراض سياسية مع التأكيد على دور الوساطة المحلية والإقليمية والدولية بما فى ذلك جهود آشتون المضنية فى هذا الاتجاه وبالتالى لم يكن أمام الحكومة سوى فض الاعتصام الذى جاء بطريقة تدريجية.

وحول مدى وجود دعم للجيش على الرغم من فض الاعتصامات، بادر الوزير المفوض ماجد مصلح بالتأكيد على مدى ما يتمتع به الجيش من دعم شعبى فى مواجهة الفاشية الدينية تنفيذاً لرغبة و إرادة أكثر من 30 مليون مصرى.

ورداً على سؤال حول كيف يرى مستقبل مصر فى ظل ما تشهده من انقسام، بادر الوزير المفوض ماجد مصلح بالتأكيد على أن مصر لا تشهد انقسام، فهناك أكثر من 90% يريدون تأسيس مجتمع على أساس ديمقراطى بينما تتبنى النسبة الباقية و التى لا تمثل سوى أقلية أعمال عنف وتدمير.

وحول كيفية التصالح أكد الوزير المفوض ماجد مصلح على أن أبواب المصالحة مفتوحة أمام الجميع للاندماج فى العملية السياسية الشاملة ولكن مع احترام القانون وحقوق الآخرين خلال الانضمام لخطط تبنى وتؤسس لمستقبل مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة