أكدت الصحوة الأزهرية الصوفية، فى بيان صادر لها أن ما تحتاجه مصر فى الفترة القادمة هم الأزهريون الذين يحملون رسالة الأزهر لا الأزهريون الموظفون الذين ليست لهم رسالة أو هدف يؤدونه لخدمة أوطانهم وأن الأزهر صاحب رسالة لنشر الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب وأن ما نشهده من انتشار الأفكار المتطرفة يقع على عاتق الأزهر الذى قصر فى رسالته فى الفترة الماضية حتى ساعد على انتشار الجماعات المتطرفة والتي سدت الفراغ الذي أحدثة تقصير الأزهر كمؤسسة عند دورها المنوط به ويرجع ذلك إلى أن بعض الأزهريين من قمة الهرم الأزهرى قد اتخذوا من الأزهر وظيفة لأكل العيش ولم تكن رسالة الأزهر كما ينبغي أن يكون منارة للوسطية.
وأضافت.. لذلك قامت الصحوة الأزهرية الصوفية بتجميع كل الكوادر الأزهرية صاحبة الرسالة وكان علي عاتقها الفترة الماضية مجابهة هذا الفكر ووأده في المجتمع وقد لاقى الأزهريون حربا ضارية في مواجهة هذا الفكر المتطرف ونثمن بمزيد من العرفان الدور الذي قامت به الكنيسة المصرية في الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر وكان دورها رائعا وأثبتت أن الوطنية ليس لها شأن في اختلاف الأديان وقد أثبت الأقباط أنهم أكثر وطنية من بعض المتأسلمين وقد أعطت الكنيسة صفعة قويه برفضها أي تدخلات اجنبيه بزعم حماية الأقليات .
مع نبذ التطرف والإرهاب..
الصحوة الأزهرية الصوفية بسوهاج: يجب أن يعود الأزهر لنشر الوسطية
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 01:34 م
شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة