السواد يخيم على قرية بالباجور بالمنوفية فى وداع أحد شهداء رفح

اتشحت بالسواد قرية "القاطعة" التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك لتشييع جثمان الشهيد ممدوح السيد عفيفى، الشاب الذى يبلغ من العمر 22 عاما والذى لقى مصرعه فى الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 25 فردا من بينهم 21 واحدا من مراكز المحافظة المختلفة، بحضور الآلاف من أهالى القرية، والقرى المجاورة وسط حالة من الحزن والأسى خيمت على جميع الأهالى.

وهتف المشيعون: "يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة" "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله". وحضر الجنازة عدد كبير من قيادات الداخلية.

وقال محمد، الأخ الأكبر للشهي الذى أنه علم باستشهاد أخيه قبل الظهر من أحد الزملاء فى المعسكر، "بعدها لم نعلم شيئا عنهم فأبناء العم هم من ذهبوا إلى مطار ألماظه لإحضار جثمان الشهيد والتعرف عليه، ونقل الجثمان إلى القرية مساء أمس، حيث تم تشييع الجنازة وسط عدد كبير من أهالى القرية الذين حضروا لتشييع الجنازة والتى بدأت من أمام المدخل الئيس للقرية، وحتى مدافن العائلة، من أجل إعادة إلى عمله مرة أخرى ليكون حياته وبناء مستقبله".

ويضيف لـ"اليوم السابع"، أن الشهيد ممدوح السيد عفيفى الذى يبلغ من العمر 22 عاما وهو خريج دبلوم فنى صناعى ينتمى إلى أسرة متوسطة الحال تعيش فى القرية من والد متوفى والدته ربة منزل ولديه 4 شقيقات بنات وشابين.

ويؤكد أنه كان ينتظر إنهاء خدمته ليستكمل عمله "شيف"، ليحصل على ما يؤهله، ليستكمل مشواره، ويساعد فى مصاريف منزل العائلة أيضا، واكتفى بترديد عبارات "راح يجيب شهادة الجيش أروح أنا أجيب شهادة وفاته".