الخارجية: الاتصال مستمر على مدار الساعة مع الدبلوماسيين المصريين لنقل ما يحدث فى مصر للعالم الخارجى.. وتنفى وجود سفراء لمصر بالخارج ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين

حالة من الضبابية الدبلوماسية تسيطر على موقف الشارع المصرى من الدبلوماسيين المصريين فى الدفاع والذين يمثلون خط الدفاع الأول لتوضيح الموقف المصرى ونقل ما يحدث فى الشارع المصرى للعالم الخارجى وسط تقيم أداء السفراء وخوف الخبراء من وجود عناصر للإخوان المسلمين بين ممثلى الخارجية المصرية فى البعثات الدبلوماسية فى الخارج قام بتعينهم الرئيس المعزول محمد مرسى وفق حق دستورى يكفل له تعين ١٠ فى المئة من الحركة الدبلوماسية العامة سنويا، أكدت الخارجية أن الرئيس المعزول لم يستخدم هذا الحق الدستورى خاصة وأن الحركة الدبلوماسية لم تصدر فى وقت توليه الحكم ولم يستخدم هذا الحق إلا فى تعين كل من النائب العام عبد المجيد محمود والمستشار محمود محى كسفير ين فى الفاتيكان وهو القرار الذى لم ينفذ أيضاً.

أما فيما يتعلق بأداء السفراء المصريين فى الخارج لنقل الصورة من خلال البعثات الدبلوماسية المصرية فأكدت الخارجية على لسان المتحدث الرسمى السفير بدر عبد العاطى أن الخارجية على اتصال على مدار الساعة من خلال مجموعة عامل كاملة بكل السفراء المصريين لتحديد نقاط تحدث ومحاور تحرك لهم فى كل دولة على حدا، بالإضافة إلى تحديث المعلومات المتعلقة بالوضع العام فى مصر مع إرسال يومى لملخص للأحداث من خلال صور وفيديوهات وبيانات للوضع على الأرض.

ولكن وسط هذا الأداء ظهرت حالة من التشكيك فى أداء السفراء وانتماءاتهم السياسية وهى الحالة التى نفاتها الخارجية، مؤكدة أن ما يتردد عن وجود سفراء ينتمون للإخوان عار تمامًا عن الصحة ولا علاقة له بالواقع، موضحًا أن قانون السلك الدبلوماسى والقنصلى يحكم عملية الالتحاق، وأى ملتحق للسلك لابد أن يحقق شروطا، ويجتاز امتحانات شفهية وتحريرية وغيرها.

وأشار «عبد العاطى» إلى أن النقل للعمل بالخارج يتم بقرار جمهورى، مؤكدًا أن وزارة الخارجية على مدار تاريخها مؤسسة احترافية مهنية ولا مجال لمواقف خاصة يعبر عنها أى عضو دبلوماسى، ولا مجال لانتماءات أو ولاءات حزبية.

وأوضح أن جميع السفراء بالخارج لم يتم تعيين أى منهم من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدًا أن تعيين جميع السفراء بالخارج جاء بقرار من الرئيس الأسبق مبارك، أو من المجلس العسكرى فترة إدارته للبلاد منذ ثورة 25 يناير 2011.