يدرس مجلس إدارة الإسماعيلى، برئاسة محمد أبو السعود، تجميد نشاط الكرة فى حالة إلغاء الدورى العام للمرة الثالثة على التوالى بسبب الاضطرابات التى يشهدها الشارع المصرى لتوتر الأوضاع السياسية فى البلاد.
ويواجه مسئولو اتحاد الكرة مأزقا حقيقياً فى الوقت الحالى بشأن إعلان موعد لانطلاق الموسم الكروى الجديد بسبب الاتجاه السائد داخل أجهز الأمن المصرية لطلب إلغاء النشاط الرياضى فى البلاد جراء الاضطرابات التى يشهدها الشارع المصرى وحالة الانفلات الأمنى وعدم قدراتها على تأمين المنافسات الرياضية.
وجاء الاتجاه داخل مجلس إدارة القلعة الصفراء للحمل الثقيل الذى يتحمله النادى دون طائل فى ظل عدم انتظام النشاط الرياضى فى مصر منذ ثورة 25 يناير من أوجه صرف متعددة سواء على عقود لاعبين وأجهزة فنية وملاعب للتدريبات وإقامة المباريات وتكاليف إقامة المعسكرات تليق بحجم فريق كبير مثل الإسماعيلى وهو ما يكلف الخزينة الكثير فى وقت تضرب الأزمة المالية قلعة الدراويش مثل بقية أندية مصر.
اتجاه إدارة الدراويش لتجميد النشاط الرياضى يجعلها تفكر فى أمرين الأول هو الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لا حاجة لهم ولا توجد فائدة من وراء تسويقهم خارجيًا والثانى هو إعارة نجوم الفريق إلى عدد من الدوريات العربية والأوربية وهو ما يعود على القلعة الصفراء بفائدة مزدوجة، وهى التخلص من حمل تسديد مستحقات اللاعبين أصحاب العقود المرتفعة أمثال حسنى عبد ربه ومحمد حمص محمد صبحى وعمرو السولية، والثانى الاستفادة من العائد المادى من هذه الصفقات والتى ستدعم خزينة النادى الخاوية منذ سنوات طويلة.
وترغب إدارة الإسماعيلى فى التقاط الأنفاس فى ظل مواجهاتها العديد من الظروف المعاكسة والأزمات طوال الفترة الماضية من تسديد المستحقات وعدم قدراتها على تدعيم الفريق بلاعبين كبار بعد رحيل حوالى 15 لاعبا من نجوم النادى خلال العاميين الماضيين لعدم وجود موارد مالية.
الإسماعيلى يدرس "تجميد" نشاط الكرة فى حالة إلغاء الدورى
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 08:21 ص