الأمم المتحدة تتحدث عن تجدد التوتر فى الجولان

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 08:33 م
الأمم المتحدة تتحدث عن تجدد التوتر فى الجولان صورة أرشيفية
نيويورك (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسئول أممى رفيع، الثلاثاء، أن الحوادث المتصلة بتداعيات النزاع السورى "تصاعدت" منذ بضعة أيام فى هضبة الجولان المحتلة، ما يهدد قوة الأمم المتحدة المنتشرة هناك.

وهذه الحوادث التى لم تسفر عن جرحى وقعت اعتبارا من 17 أغسطس فى المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا التى تسير فيها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك دوريات، وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو أمام مجلس الأمن أن هذه الحوادث "أجبرت الجنود الدوليين الذين ينتشرون فى هذه المواقع على الاحتماء".

وتحدث أيضا عن "وجود مستمر لحواجز على الطرق (تستخدم فيها) عبوات ناسفة يدوية الصنع" قرب ثلاثة مواقع للأمم المتحدة "التى تحد من حرية تحرك" جنودها.

ولفت هذا المسئول إلى "موقف معاد" تتبناه عناصر مسلحة فى المعارضة السورية حيال القبعات الزرق، مشيرا إلى تعرض آليتين للأمم المتحدة فى 12 أغسطس لإطلاق نار من جانب "مهاجم لم تحدد هويته".

من جهة أخرى، عمد الجيش الإسرائيلى إلى إطلاق النار السبت ردا على سقوط قذائف سورية فى الشطر الذى تحتله إسرائيل من الجولان.

واحتج السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة رون بروسور على سقوط هذه القذائف فى رسالة إلى مجلس الأمن، مؤكدا أن بلاده "ترفض هذا النوع من الاستفزاز".


وتشرف قوة الأمم المتحدة فى الجولان على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ 1974، ويستمر التوتر فى الجولان منذ اندلاع النزاع السورى قبل أكثر من عامين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة