أكد رئيس الوزراء الفرنسى جان مارك أيرولت، الذى وصل الثلاثاء إلى مرسيليا مع خمسة من وزرائه، أن الحكومة "تعمل بعزم على خفض حدة العنف" وذلك غداة تصفية حسابات جديدة فى ثانى مدن فرنسا.
وقال ايرولت للصحافيين "ما أود التذكير به هو أن الحكومة تعمل بعزم على خفض حدة العنف والجريمة فى مرسيليا ومحيطها" وذلك بعد أن التقى العاملين فى مستشفى كونسبسيون حيث طعن ممرض بالسكين على يد أشخاص متهمين بقتل شاب فى وسط المدينة.
وقال ايرولت محاطا بوزراء الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإسكان أن "الهدف هو ضمان امن جميع أبناء مرسيليا وأيضا ضمان إعادة الثقة بالأفاق المستقبلية لهذه المدينة الكبيرة".
وصباح اليوم وعد وزير الداخلية مانويل فالز بمنح "الشرطة القضائية وسائل إضافية للتصدى لمهربى المخدرات" الذين يعيثون فى المدينة.
وذبح طالب فى الثانية والعشرين من العمر فى وسط مرسيليا فى 9 أغسطس الحالى على بعد خطوتين من مركز الشرطة الرئيسى كما قتل شاب فى الثامنة عشرة الأحد طعنا بسكين بالقرب من الميناء القديم.
وأحصيت 13 جريمة قتل فى عمليات تصفية حسابات منذ مطلع العام الحالى. كما قتل العام الماضى 24 شخصا بالرصاص فى إقليم بوش دو رون الذى يضم مرسيليا من بينهم 18 فى هذه المدينة وحدها.
ورغم أنها العاصمة الثقافية لأوروبا لعام 2013 تعانى مرسيليا من الفقر حيث ترتفع نسب الفشل الدراسى والبطالة بين الشباب وخصوصا فى أحيائها الشمالية عن باقى المدن الفرنسية كما ان المخدرات كثيرا ما تعد المصدر الرئيسى للدخل فى هذه المدينة.
أيرولت وخمسة وزراء يتوجهون إلى مرسيليا "لخفض حدة العنف"
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 07:15 م