وكان أكثر المشاهد إيلاماً فى قرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع، والتى خرجت الآلاف لوداع ابنهم يعقوب عبد العزيز والذى كان يعمل عاملاً بأحد الأفران لمساعدة والده، الذى يعمل مساعدا بجهاز الشرطة، مرددين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، ومنها (بصوا يا خلق وبصوا يا ناس بيأجروا علينا حماس)، والذى اعتبروها منظمة إرهابية يجب الاقتصاص منها.
"اليوم السابع" ذهبت إلى هناك لترصد عن قرب فجاعة المشهد فى البداية، التقينا بشقيق الشهيد الأصغر الذى فقد القدرة على النطق لمدة ساعات من هول الصدمة، وقال بعد ساعات طويلة يعقوب كان من أشرف وأنبل الناس فى القرية، ولا نزكيه على الله فقد استشهد فى سبيل واجبه الوطنى قبل خروجه من الخدمة العسكرية بأيام، مضيفاً أنه كان على وشك الزواج وكنا نحاول معه تجهيز منزله الجديد ولكن قضاء الله نفذ.
وقال السيد عبد اللطيف أحد أقارب الشهيد إن ما يحدث من الجماعة الإرهابية هو عار فى جبين مصر للأبد وأطالب الفريق السيسى، بتشكيل لجان شعبية لمواجهة هذا الإرهاب المنظم ويجب إقامة محاكمات ثورية للقصاص من هؤلاء الإرهابيين المجرمين.
وأكد إبراهيم عبد الله نحن نؤكد للفريق السيسى كافة شعب المنوفية، وراء القوات المسلحة الباسلة التى تظهر معدنها الأصيل فى حماية الشعب المصرى.
وشددت الحاجة فوقية إحدى أهالى القرية على أنها لن تخلع رداء السواد هى ونساء القرية لحين القصاص من جماعة الإخوان المجرمين، وأخذ الثأر منهم ودم يعقوب أمانة فى رقبة الفريق السيسى، لحين القصاص من القتلة الفجرة.
وقد طالب عدد من أهالى القرية أثناء تشييع الجنازة بالقصاص من جماعة الإخوان الإرهابية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)