أبناء سيناء والقيادات السياسية والشعبية يستنكرون الاعتداء الآثم على الجنود

استنكر العديد من أبناء سيناء والقيادات السياسية والشعبية، الاعتداء الآثم على جنود الأمن المركزى، ما أدى إلى استشهاد 25 جنديا وإصابة آخرين.

وأكد أمين القصاص نقيب المحامين ورئيس الهيئة العليا ولجنة الوفد بشمال سيناء أن ما حدث أثر فى نفوس أهالى سيناء تأثيرا شديدا وترك أثرا حزينا لديهم.. مشيرا إلى أن لجنة الوفد بشمال سيناء قدمت التعازى إلى شعب مصر وأسر الشهداء.. معتبرا أن الحادث هو نتيجة للفراغ الهائل الذى تعانى منه سيناء واستغلال هذه الجماعات للفراغ الموجود.

وحذر فى بيان للجنة الوفد بشمال سيناء من أن التنمية والتعمير المتوقفان فى شمال سيناء كانا الركيزة الأساسية التى اعتمد ويعتمد عليها الإرهاب بكل صوره.

من جانبه، أكد خالد عرفات أمين عام حزب الكرامة بشمال سيناء أن هذه الحادثة الإجرامية هى امتداد لما حدث فى شهر رمضان العام الماضى، وتعتبر جزء من المخطط الإرهابى على أرض مصر ولسيناء فى محاولة للاستيلاء على سيناء والضغط على الثورة المصرية. . مشيرا إلى أن تصريحات البلتاجى خير دليل على تورط تنظيم الإخوان فى هذه العمليات الإرهابية.

وحذر من أن الإرهاب فى سيناء ضمن مشروع أمريكى صهيونى لإقامة مشروع الإخوان فى مصر من جهة ولإقامة دولة غزة أو فلسطين الكبرى على أرض سيناء من جهة أخرى لحل مشكلة إسرائيل.
من جهته، قال محمد إسماعيل أمين عام حزب الإصلاح والتنمية بشمال سيناء إن الدم المصرى حرام على الجميع، ويجب على جماعات العنف وقف إراقة الدماء. . مطالبا القوات المسلحة والشرطة بضرورة توفير الأمن والأمان للمواطنين ولأبنائها.

من جانبه، يقول عضو مجلس شعب سابق (رفض ذكر اسمه) إن واقعة الاعتداء على هؤلاء الشهداء يتجاوز حد الأسف، ويتجاوز أيضا وصف الحزن من جميع المواطنين الشرفاء. . مشيرا إلى أنهم كانوا عزل بلا أى سلاح، وليس من طباع وشيم أهالى سيناء الاعتداء على العزل.
وطالب بضرورة توفير غطاء جوى لحماية قوات الأمن فى المسافة من العريش حتى رفح المستهدفة، وخاصة طوال فترة الاحتقان الحالية واستهداف الجيش والشرطة من جانب البعض.

كما طالب بدعم التواصل بين الأمن من جيش وشرطة مع المواطنين والقيادات الطبيعية التى يمكنها تقديم المساعدات الممكنة والإرشاد عن أى جماعات متطرفة أو إرهابية.

وقال أحد مشايخ وسط سيناء (رفض ذكر اسمه أيضا) إن هناك وقفة جادة من معظم أبناء القبائل للتصدى لأى محاولات تمس الجيش وللحفاظ على أمن مصر القومى وحماية حدود مصر الشرقية. . مشيرا إلى أن معظم مشايخ وأبناء القبائل لهم دور وطنى فى التعاون مع الجيش والعمل ضد الاحتلال، وأنه تم تكريم العديد منهم.

وحذر من أن هناك جهات خارجية تسعى لتحقيق أهداف على أرض سيناء والنيل من قناة السويس. . مؤكدا ضرورة أن يكون الإعلام المصرى مدركا لها وملما بها لتبصير المجتمع بهذه المخاطر.