"نيرة" تخلع زوجها بعد أن تركها عندما أصيبت بسرطان الثدى

الجمعة، 02 أغسطس 2013 10:13 ص
"نيرة" تخلع زوجها بعد أن تركها عندما أصيبت بسرطان الثدى صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لم أتخيل أن ينفض الجميع من حولى عند إصابتى بسرطان الثدي.. ومنهم زوجى الذى أحببته ووعدنى بأن يعيش معى طوال العمر.. لكن اتضح أنه تزوجنى فقط لجمالى".. هذه الكلمات قالتها "نيرة.ط" فى الدعوى رقم 2514 لسنة 2013، وأقامتها ضد زوجها "وائل.ع" فى محكمة أسرة السيدة زينب، وطالبت من خلالها بالحصول على الخلع.

وأضافت "نيرة": "كنت أجمل بنت فى الجامعة، الجميع يطاردنى ويحاول الارتباط بى، ولكنى اخترت من أحببت بالرغم من ظروفه الصعبة، وتزوجته بعد أن صبرت معه أكثر من 6 سنوات خطوبة، ونحن نكوّن أنفسنا، ونجمع المال، لكى نستطيع إتمام الزواج، ورغم أنى غير مرغمة على مساعدته، لكنى فعلت لأنى أحبه حتى تزوجنا ورزقنا الله بأجمل توأم فى الدنيا، وفى نفس الوقت داومت معه فى العمل بشركة أسسناها سويا حتى أصبحت من أكبر الشركات، ولم أقصر فى تربية أبنائى ولا فى مساعدة زوجى، إلى أن أصابنى الله بسرطان الثدى".

وتابعت "نيرة": "وفى أثناء فترة علاجى تدهورت حالتى الصحية بسبب العلاج الكيميائى فقصرت مع زوجى وأولادى، وعندما أكد لنا الطبيب أن الحل الوحيد هو استئصال الثدى رفض زوجى، واكتشفت أنه شخص مريض، لم يتزوجنى إلا لأساعده، ويستخدم جمالى لجنى أموال وصفقات، فذهبت إلى منزل والدى وأجريت العملية. وفى اليوم نفسه، وأنا على فراش الموت فى المستشفى، أخذ زوجى أولادى وتزوج بأخرى وجعلها تعيش بمنزلى الذى بنيته بعد تعب وعناء".

وتابعت: "وعندما شفيت أدركت أنه ندل وأخذت أولادى منه، وذهبت للعيش فى بيت والدى، وفى اليوم التالى ذهبت إلى الشركة التى أملك نصفها ففوجئت بأنه أصدر أوامره للأمن بمنعى من الدخول، واكتشفت أنه زور عقود بيع نصيبى له، وهو ما لم يحدث مطلقا، ولم أتصور أن يضيع كفاح 12 سنة، ولأنه أب لأغلى اثنين فى حياتى لم أتهمه بالتزوير، وأجلت كل هذه المشاكل لحين عودتى من السفر لإجراء عملية التجميل، ورجعت بفضل الله إلى ما كنت عليه قبل مرورى بمحنة السرطان، وأسست مشروعا صغيرا بسبب رفض زوجى رد حقوقى، ولكنى لم أتنازل عن حقى فى الطلاق منه".

وتابعت "نيرة" قصتها فى دعواها قائلة: "حين علم زوجى بأننى أسست عملا خاصا بى أصر بشتى الطرق على العودة لى، ولكنى صممت على الرفض، فرفع دعوى نشوز لعدم طاعته، وحكم القضاء بإلزامى بالذهاب فى بيت طاعة بأحد الأماكن العشوائية، وادعى أنه مر بأزمة مالية ولا يستطيع توفير مسكن فى مكان أفضل، وهدد بأنه سيخطف أولادى ويسافر فرضخت له وسلمت أمرى لله وعشت معه، ولكن قضاء الله حرمنى من أولادى التوأم وفقدتهم فى حادث سيارة أثناء خروجهم مع والدهم، فلم أستطع العيش مع من تسبب فى مقتل أولادى، وشعرت أن الله أخذهم انتقاما من زوجى المفترى الذى لم يترك أحدا إلا وألحق به الأذى، وعندها أدركت أنه لم يعد يربطنى بهذا الشخص شىء، فأقمت عليه دعوى خلع".

وعندما استمعت هيئة المحكمة لـ "نيرة" حكمت بالتفريق بينها وبين زوجها "وائل".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة