ذكرت الشرطة الفلبينية اليوم الجمعة، أن مصورا صحفيا حرا تعرض لطلق نارى فلقى حتفه أمام زوجته وابنته فى جنوب البلاد فى ثالث هجوم مميت على الإعلام خلال أسبوع، وقال فرويلان كويديلا، مدير شرطة مدينة جنرال سانتوس سيتى، إن ماريو ساى 53 عاما وعائلته كانوا يتناولون الغداء أمس عندما اقتحم شخص مشتبه به منزلهم فى المدينة الواقعة على بعد 1050 كيلومترا جنوب مانيلا، وأضاف كويديلا أن زوجة سى وابنته 15 عاما لم يصيبهما أذى خلال الهجوم.
والثلاثاء الماضى، تعرض اثنان من كتاب الأعمدة فى صحيفة شعبية جرى إغلاقها فى مارس الماضى لأعيرة نارية فلقيا حتفهما فى مانيلا، وقال زملاؤهما إن ريتشارد خو وبونيفاشيو لوريتو كتبا عن القضايا السياسية والاجتماعية، وكان ساى أحد المعارضين الصرحاء لتجارة المخدرات غير القانونية فى المدينة فى كتاباته، بحسب أحد ناشريه، ووصفت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك الفلبين بأنها أحد أكثر المناطق خطورة فى العالم بالنسبة للصحفيين، وقتل 31 صحفيا فى مجزرة وقعت فى نوفمبر عام 2009، التى وصفتها لجنة حماية الصحفيين بأنها الحادث الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين فى التاريخ.
صور أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة