مصادر دبلوماسية تكشف موافقة أوباما على تسريبات عن الغارات الإسرائيلية فى سوريا

الجمعة، 02 أغسطس 2013 01:15 م
مصادر دبلوماسية تكشف موافقة أوباما على تسريبات عن الغارات الإسرائيلية فى سوريا من الغارة الإسرائيلية على سوريا- أرشيفية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية سربت معلومات عن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا بناء على أوامر من أوباما.

ونقلت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما سمحت لأجهزة الاستخبارات بالكشف عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وأضافوا أن التسريبات تضمنت غارات جوية وبحرية إسرائيلية لم يعلن عنها تم شنها على أسلحة إيرانية وروسية متقدمة وصلت إلى سوريا فى عام 2013.

وقال دبلوماسى، إن هذا القرار يمكن فقط أن يصدر عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وهو الأمر الذى يعكس استياءه من العمليات الإسرائيلية، التى يرى الرئيس الأمريكى أنها يمكن أن تؤدى إلى حرب إقليمية".

وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد ذكرت الشهر الماضى أن إسرائيل شنت هجمات جوية وبحرية على شحنات نظام الدفاع الساحلى من طراز بي-800 ياخنوت.

وعزا دبلوماسيون التسريبات إلى وكالة الاستخبارات المركزية، والتى كشفت لأول مرة فى الخامس من يوليو الماضى عن الضربة الإسرائيلية على اللاذقية وقال فى وقت لاحق كانت العملية ناجحة. وقيل إن مقاتلة إسرائيلية متعددة المهام من طراز إف-16 قد منعت من دخول المجال الجوى السورى.

وكان مسئول أمريكى قد قال فى حوار نشرته إحدى الصحف مؤخرا "إنه فى حين تم تدمير مستودع الأسلحة، إلا أن محللين أمريكيين خلصوا إلى أن بعضا من صواريخ ياخنوت قد أزيلت من القاذفات، ونقلت من المستودع قبل الهجوم".

ووفقا لدبلوماسيين أمريكيين، فإن إسرائيل احتجت على التسريبات الأمريكية، والتى أدت لزيادة التوتر مع دمشق. وقالوا إن تسريبات جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية المزعومة قد تسببت فى توتر العلاقات مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ولا سيما "الموساد". كما أن الإسرائيليين أيضا توجهوا إلى أصدقائهم فى الكونجرس لوقف التسريبات.

وفى أحدث تسرب أمريكى، أكدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن نظام الأسد حاول أن يخفى الضربة الإسرائيلية الفاشلة فى اللاذقية، وهذه العملية الرابعة من نوعها فى عام 2013. وقالت الصحيفة إن وحدات سورية أحرقت قاذفات ومركبات لجعل إسرائيل يعتقدون أنها دمرت نظام الصواريخ الروسى من طراز ياخنوت.

وقال دبلوماسى "إن التسريبات ستستمر لأن هناك الكثير من الاستياء داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التقديرات الإسرائيلية المتعلقة بدول مثل مصر وإيران وسوريا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة