محمد إبراهيم حسنين يكتب: مخططات لابد من الانتباه إليها

الجمعة، 02 أغسطس 2013 01:07 ص
محمد إبراهيم حسنين يكتب: مخططات لابد من الانتباه إليها صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مر التاريخ كان ولا زال الشرق دائما مطمعا للغزاة، ومع بدء زرع الكيان الصهيونى فى الأراضى العربية والإسلامية ونحن نرى مخططات للتقسيم من سيايكس بيكو وحتى ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، وذلك بهدف حماية هذا الكيان وتفتيت القوى العربية والإسلامية، حتى لا تقف فى وجهه.

وباتت مهمة الدول الكبرى من مطلع القرن العشرين هى حماية هذا الكيان الصهوينى وتهيئة الأجواء لما يسمى بالدولة الصهيونية لتسود كقوى كبرى فى هذه المنطقة من العالم .

وقد توغل اللوبى الصهيونى فى دوائر صنع القرار فى هذه الدول وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، حتى استطاعت وضع المخططات على المدى الطويل لتقسيم الوطن العربى والإسلامى، فسمعنا عن مخطط برنارد لويس ذلك المفكر الأمريكى اليهودى الذى وضع خطة لتقسيم العالم العربى ونالت موافقة الكونجرس فى 1983 والذى تبناه جورج بوش الابن فيما عرف بالشرق الأوسط الجديد، والذى يهدف لتقسيم الدول العربية كسوريا ولبنان والعراق وليبيا ومصر والسودان واليمن والسعودية.. الخ، وذلك على أسس طائفة وعرقية.

وهذا ما بدا واضحا بداية من حرب لبنان مرورا بالعراق وليبيا وسوريا، وما زال المخطط يعمل لإثارة الطائفية والعرقية ما بين أبناء الوطن العربى والإسلامى، فسمعنا عن المسيحى والمسلم عن السنى والشيعى والدرزى والكردى ليتفتت نسيج الأوطان، وقد سخر الغرب العديد من الأدوات لخدمة خطته هذه بداية من وسائل إعلام قوية تساهم فى توجيه الرأى العام وانتهاء بدعمه القوى لجماعات ودويلات تعمل لخدمة مخططهم.

وهذا الموضوع إذا ما استفضنا فى إيضاحه سيأخذ منا الكثير من الوقت، ولكننا نرى فى النهاية أنه لا بد أن ننتبه لما يحاك لأوطاننا من مخططات تستهدف التقسيم والتشرذم والشتات، لا بد أن نتجنب الفتنه بكل صورها حتى نتغلب على الترهل والضعف الداخلى، وأن نعزز الديمقراطية الحقيقية لنبنى أوطاننا على العدل والكرامة والحرية، فتقوى اقتصاديتنا ويقوى أمننا وتتحقق التنمية المستدامة لأوطاننا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة