قيادى بتيار عون: الصواريخ تستهدف الجيش ولن نطعن على التمديد لقادته

اعتبر أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان أن الصواريخ التى سقطت الليلة الماضية، فى أطراف بيروت تأتى استكمالا لمسلسل استهداف الدولة والجيش من خلال المنطقة التى سقطت فيها الصواريخ، وهى منطقة عسكرية".

وقال كنعان، الذى ينتمى للتيار الوطنى الحر بقيادة العماد ميشيل عون المتحالف مع حزب الله، إن هناك بعض الأمور التى يتفقون فيها مع كلمة الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان أمس فى عيد الجيش، كالاعتراض على التمديد فى المجلس النيابى والاعتراض أمام المجلس الدستورى وتعطيله على سبيل المثال، وهناك ما اختلفنا حوله كالتمديد لقائد الجيش ورئيس الأركان وفق المبدأ نفسه الذى اعترضنا فيه على تغييب المؤسسات والقوانين والدساتير".

وأضاف أن "موقفنا مبدئى من التمديد فى كل المؤسسات لأنه يؤدى إلى تفكيك الدولة وضرب فعاليتها وحضورها"، داعيا "إلى لبننة الملفات الداخلية وأخذ المبادرة فى الداخل وعدم الخضوع إلى الرغبات الخارجية والعمل على تفعيل المؤسسات لا ضربها وتعطيلها".

وعن الطعن بتأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان، قال كنعان "هذا الأمر يتطلب صفة والتيار الوطنى الحر لن يتدخل فى المؤسسة العسكرية، بل موقفنا مبدئى، اتخذ على خلفية رؤيتنا للمرحلة المقبلة لجهة منع محاولة إفراغ الدولة وتعطيل حضورها وفعاليتها".

واعتبر أن "الانتهاء من الإستراتيجية الدفاعية يكون باعتماد جدية اكبر فى التعاطى مع الملف أولا، وبالتكامل مع تجهيز الجيش ووضع آليات واقعية تعطى نتائج فى المستقبل من جهة ثانية"، مشيرا إلى أن "هناك قرارا يتخذ فى الخارج يقضى بتفريغ مؤسساتنا، ويأخذنا إلى التمديد، ومنه إلى تفكك الدولة وانحلالها، لأن هناك من ينتظر ما سيحصل فى سوريا، وهناك من ينتظر ما سيحصل فى دول أخرى.