قيادات الصف الأول للإخوان تنتقل لـ"النهضة" عقب بيان الداخلية.. ومؤيدو المعزول يغلقون مصابيح الإضاءة بشارع الجامعة.. ومروحية تحلق على ارتفاع منخفص.. وعبد الرشيد: النساء والأطفال مستعدون لتقديم أرواحهم

شهد محيط اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان النهضة تواجد عدد كبير من قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان المسلمين الذين طالبو المعتصمين بالثبات، وذلك عقب البيان الذى أصدرته وزارة الداخلية بشأن البدء فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بناء على قرار مجلس الوزراء، نظرًا لما تمثله تلك الأوضاع من تهديدٍ للأمن القومى المصرى وترويعٍ غير مقبول للمواطنين.

وانضم المئات من مؤيدى المعزول إلى المعتصمين عقب وصول المسيرة التى انطلقت من ميدان مصطفى محمود، حيث رفعوا صور الرئيس المعزول، ورددوا العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة وللفريق أول عبد الفتاح السيسى.

وعلى جانب آخر كثفت اللجان المسئولة عن تأمين اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول بميدان النهضة، من أعداد المشاركين بها، وذلك لتفتيش المتوافدين على اﻻعتصام، مطالبين إياهم بإبراز بطاقاتهم الشخصية للتحقق منها، كما أغلقت مصابيح إضاءة بعدد من أعمدة شارع جامعة القاهرة عند مداخل اﻻعتصام.

فيما حلقت طائرة هليكوبتر عسكرية، على ارتفاع منخفض بسماء بمحيط الاعتصام، لرصد اأعداد المشاركة باﻻعتصام، وهو الأمر الذى قابله المعتصمون بترديد الهتافات المناهضة للجيش، وذلك بعد ترديدهم أنباء عن تصوير الطائرة لأعداد المشاركين باﻻعتصام، قبل محاولة فضه.

كما احتجز عدد من المعتصمين، 4 أشخاص بإحدى الخيام بجوار المنصة الرئيسية باﻻعتصام، بعدما اعتدوا عليهم، زاعمين أنهم بلطجية يحاولون إحداث شغب داخل اﻻعتصام.

ومن جانبه قال خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة السابق، إن تأخير نصرة الله ﻻعتصامنا، تأتى لسببين، الأول هو رغبة الله فى معرفة مدى تحملنا، أما السبب الثانى فهم بعض الشخصيات الذين ينتمون إلينا، والذى سحرهم سحرة فرعون، قاصدا وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن بعض الشخصيات فضحت الحقيقة لتلك الشخصيات ومن بينهم الكاتب الصحفى حلمى النمم الذى كشف مخطط علمانية الدولة، مشددا على أن نصر الله قريب.

وأضاف الأزهرى، خلال كلمته التى ألقاها من أعلى المنصة الرئيسية لاعتصام النهضة، هوالأقرب لقلبى، فرغم تواجدى خلال الفترة الماضية برابعة العدوية، إﻻ أننى أكن كل احترام ﻻعتصام النهضة، وتابع أبشروا بالخير يا مسلمين، أبشروا بالخير يا أحرار مصر.

فيما قال طالب الإعلام عاطف عبد الرشيد منظمات المجتمع المدنى، بتفقد اﻻعتصام للتأكيد على عدم وجود أسلحة، والتزام الاعتصام بالسلمية، مؤكدا على أن سلاحهم هو التمسك بدين الله.

وأشار عبد الرشيد إلى أن معتصمى النهضة أبطال ورجالة لأنكم معتصمون بمكان مفتوح، مضيفا حضرت للتواجد بينكم فى اعتصام النهضة، ولم أذهب إلى رابعة، لعلى أنال الشهادة بينكم، وتابع نريد أن نجدد ونصحح نيتنا ﻻعتصام، فنحن معتصمين لإعلاء كلمة الدين والإسلام.

وأكد عبد الرشيد، على أن لوﻻ تواجد المعتصمين هنا لنجح العلمانيين فى جعل مصر علمانية، مطالبهم بالتسلح بسلاح الصيام والتهجد من أجل إعلاء كلمة الدين والإسلام.

وذكر عبد الرشيد أن كافة المتواجدين من رجال ونساء وأطفال على استعداد لتقديم أرواحهم فى حالة محاولتهم فض اﻻعتصام، داعيا المعتصمين إلى معاهدة الله على اﻻستمرار فى اﻻعتصام دون يأس.