أفاد تقرير إخبارى اليوم "الجمعة" أن سلطات الأمن الجزائرية استنفرت قواها، تخوفا من "النشطات المشبوهة" للسفليين الجهاديين خاصة بعد تدهور الأوضاع الأمنية فى الجارة الشرقية تونس.
ونقلت صحيفة "الوطن" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم الجمعة عن مسئول عسكرى رفيع مكلف بمكافحة الإرهاب قوله "أعواننا على الأرض ابلغونا فى المدة الأخيرة بعدد من المعلومات تتعلق بنشاطات مشبوهة بالأوساط السلفية".
والظاهر أن الجزائر تخشى الأسوأ من تدهور الأوضاع الأمنية فى تونس، خاصة بعد حادثة مقتل تسعة عسكريين على يد جماعة مسلحة بالقرب من حدودها مع تونس وانتقال العدوى إليها.
وأضاف المصدر "أن السلفيين التونسيين بإمكانهم من خلال هذه العملية الاستعراضية التأثير على نظرائهم الجزائريين، ولاحظنا من خلال بيانات النشاطات الأخيرة على الإنترنت خاصة فوروم الدردشة المقربة من الأوساط الجهادية وتنظيم القاعدة، أن سلفيين جزائريين ربطوا اتصالات مستمرة فى المدة الأخيرة مع أوساط إسلامية فى تونس والتى حددناها بفضل بيانات أرسلتها الجهات الأمنية التونسية المختصة".
وتابع "معطيات مهمة وصلتنا من زملائنا التونسيين والليبيين وبفضلها تمكننا من تحديد هوية عدد من الأشخاص المبحوث عنهم فى إطار الإرهاب، وهو ما يمكننا من تحديد مسار بعض الكتائب والتنظيمات، كما يسمح لنا بتصحيح بعض النقائص فى مخطط عملنا وتحسينه".
وأشار المصدر إلى توقيف بعض الأشخاص المشتبه بهم بعلاقتهم بأنشطة إرهابية على الحدود الجزائرية التونسية، والتحقيق معهم لتحديد علاقتهم المحتملة بالجماعات الإسلامية.
وتتواصل المصالح الأمنية الجزائرية والتونسية بصورة دورية فى إطار اتفاق التعاون الأمنى الموقع فى بداية السنة، وهو الاتفاق الذى يشمل أيضا ليبيا.
تقرير: الجزائر تخشى "النشاطات المشبوهة" للسلفيين وتضعهم تحت المراقبة
الجمعة، 02 أغسطس 2013 02:25 م
الجيش الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة