وأضافت قبل البدء بكلمتى أحيى اثنين مهمين بكفر الشيخ أصحابى وأحترمهم طارق فرحات وأثنت على مجهوداته، مما دفعت طارق بالبكاء والثانى الجندى الذى دافع أيام مبارك والعدالى بكل قوة وبدون خوف وهو كمال الرافعى وأثنى على محمد حماسة "أمين حزب الدستور بكفر الشيخ" ومحمد البراهمى، وحيت الكنيسة والأزهر ورجال الشرطة.
وأشارت نحن فى حزب الدستور نؤمن بأن ترس السياسة فى مصر لابد أن يتحرك ولا يمكن ترك العبء الكبير على الجيش والشرطة حتى تعود الجنازير والمدرعات لأماكنها نحن فى ظل سياسة من نوع جديد.
أضافت: نحن نفتح صفحة جديدة لثورة 30يونيو، وما أسفرت عنه الثورة نتمسك به وأى قوة سياسية ستحاول إعادة الاستبداد ستقع ولابد من وجود أحزاب قوية وحزب الدستور قوى به طاقة من الشباب الثورى النقى فأنقى شباب وشابات فيكى يا مصر بحزب الدستور، وهم أطهر شباب مصر، مشيرة أنه لا توجد خلافات فى حزب الدستور بمعنى خلافات.
وأشارت أن حزب الدستور حزب كبير لديه كفاءات متنوعة وأمانات المحافظات أقوى وأفضل ألف مرة من المركزية، فأنتم الذين تتفاعلوا وتتخذون القرارات سوف نبنى حزب قوى بالعمال والفلاحين وسنخوض انتخابات الشعب المقبلة من الشباب وسيكون الحزب نموذجا وسيقدم وجوها نقيه وسياسيين وستتبدل السياسة، ولن تكون نجاسة فبعد الثورة ستتغير وسنتمسك بالقيم، ولن نخضع للابتزاز، واتهمنا فى 25 يناير بالتعاون مع الإخوان، واتهمنا الآن بوضع أيدينا فى يد النظام القديم ولكننا سنكمل طريقنا مع من يريد بناء مصر ومن يبتزنا فلن نستجيب له.
وأضافت أن التعديلات الدستورية لابد القيام بها ولابد التعلم من أخطاء الماضى ومن لا يتعلم شىء جديد بعد ثورة 30يونيو، فلن يتعلم ولابد من إعادة التفكير وإرساء الثوابت ونكون مؤثرين فى المجتمع بعيد عن أى سلطة أو دعم لنبنى مصر والحزب على أذرعنا وبجهدنا وبأعمالنا.
جاء ذلك الإفطار الجماعى الذى أقيم اليوم بقاعة أبو حجر بحضور الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى والدكتور هانى ثرى الدين والمهندس باسل عادل والدكتور إبراهيم نوار وإسراء عبد الفتاح " وعدد كبير من أعضاء الأحزاب السياسية والشعبيين.
