القوى الثورية: الإخوان يصرون على جر البلاد لسيناريو سوريا..والجيش والشعب لن يسمحا لهم بذلك.. وتؤكد: تعنت الجماعة سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان ضدها فى الشارع.. وحل الأزمة يكمن فى اعترافها بإرادة الشعب

الجمعة، 02 أغسطس 2013 07:32 ص
القوى الثورية: الإخوان يصرون على جر البلاد لسيناريو سوريا..والجيش والشعب لن يسمحا لهم بذلك.. وتؤكد: تعنت الجماعة سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان ضدها فى الشارع.. وحل الأزمة يكمن فى اعترافها بإرادة الشعب صورة ارشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار إصرار جماعة الإخوان المسلمين على الصدام والخروج فى تظاهرات بعد إعلان مجلس الوزراء عن أن اعتصامى رابعة والنهضة يمثلان خطرا على الأمن المصرى، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بإرادة الشعب الرافضة لهم، وغضب بين عدد من شباب الحركات الثورية التى اعتبرت أن هذا تعنتا من الجماعة يزيد حدة الاحتقان فى المجتمع ولا يأتى بنتائج إيجابية.

ومن جانبه أكد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل، أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على هذه الطريقة فى التصعيد وتحدى إرادة الشعب، يذهب بالبلاد إلى نقطة اللاعودة، مشددا على أن طريقتهم فى التصعيد ليست بالصحيحة، وأن عليهم إدراكا أن الشعب لم يعد فى صفوفهم .


وأضاف ماهر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن هذا الإصرار من الإخوان على تحدى إرادة الشعب يأتى فى الوقت الذى أصبح لدى الداخلية والجيش ومجلس الوزراء نية صريحة لفض هذا الاعتصام، خصوصا بعد أن أصبح معلوما للجميع وجود أسلحة فى اعتصاماتهم، وتحديد اعتصام النهضة، لن يأتى بنتائج إيجابية.

وأعرب مؤسس حركة شباب 6 أبريل، عن أسفه لوصول الوضع إلى هذه الدرجة من التعقيد، لافتا إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو أن يعود الإخوان إلى الاعتراف بإرادة الشعب والتعايش مع الوضع الجديد .



بدوره أكد عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن جماعة الإخوان المسلمين لديهم إصرار على الزج بمصر فى نفس سيناريو سوريا، مشددا على أن الوضع فى مصر يختلف تماما، لأن مصر آمنة بجيشها وشعبها، لافتا إلى أن هذا الإصرار من الإخوان يرجع إلى علمهم بأن قيادات الجماعة متورطون فى قضايا جنائية وأن المجتمع لفظهم.


وأضاف الشريف فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع " أن الجماعة تضغط فى الشارع من أجل إطلاق صراح قادتهم والحصول على الخروج الآمن لهم، مطالبا شباب الجماعة بالتمرد على القادة والعودة إلى صفوف الشعب المصرى، لأن سفينة الجماعة تغرق، والوطن لم يغلق الباب أمام كل مواطن لم يجرم فى حقه .

وشدد منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى على أن مطالب عدد كبير من قيادات الإخوان فى لقاءات تلفزيونية مختلفة، وأعلى منصة اعتصامهم فى رابعة العدوية، جريمة يجب أن يعاقب عليها كل من شارك فيها بتهمة الخيانة العظمى للوطن .


بينما أكد الناشط السياسى شريف الروبى مسئول التحالفات السياسية بحركة شباب 6 أبريل الجبهة، أن تعنت الإخوان وإصرارهم على التصعيد المستمر بهذا الشكل سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان ضد الجماعة فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى تصاعد وتيرة الخلاف بين الإخوان والمؤسسة العسكرية.


وأضاف الروبى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الحركة ضد أى عنف أو قتل لنفس مصرية مهما كان توجها السياسى، وكذلك ترحب بأى اعتصام شرط أن يكون هذا الاعتصام سلميا، لكن فى حال خروج الاعتصام عن سلميته يجب فضه وفقا للقانون .


وفى السياق نفسه أكد حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على تحدى إرادة الشعب المصرى، وتخوين الجيش، يؤكد أن هذه الجماعة لا تنتمى إلى الشعب المصرى، وإنما تنتمى إلى أهدافها وأجنداتها الدولية .

وأضاف فودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن استمرار الجماعة فى اعتصامها، يهدف إلى كسب التعاطف الدولى للخروج من المشهد الحالى فى أيديهم مكاسب يفرضها التفاوض .

وأشار عضو المكتب التنفذى لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الحل لهذه الأزمة يكمن فى عقد جلسة للمصالحة الوطنية، يحضرها وفد من جماعة الإخوان المسلمين، بشرط الاتفاق على تقنين وضعهم والاعتراف باردة الشعب وتسليم الخارجين عن القانون منهم .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة