السنيورة: صواريخ الغدر لن ترهبنا.. وسليمان تمسك بسيادة لبنان

استنكر فؤاد السنيورة رئيس كتلة تيار "المستقبل" النيابية رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق الصواريخ التى استهدفت أطراف بيروت الليلة الماضية، مشيدا فى الوقت ذاته بخطاب الرئيس اللبنانى ميشال سليمان فى عيد الجيش أمس الذى طالب فيه بخضوع سلاح حزب الله للدولة اللبنانية وإنهاء تدخل الحزب فى سوريا.

وقال السنيورة، فى تصريح صحفى نشر اليوم الجمعة، "إننى استنكر واشجب وأدين بشدة، صورايخ الغدر المشبوهة التى أطلقت ليل أمس باتجاه مناطق بعبدا والفياضية، مشددا على أن هذه صواريخ لن تنال من عزيمة اللبنانيين وصلابتهم ووطنيتهم، فالشعب اللبنانى، يعرف من هو المستهدف، لكن الأهداف الخبيثة لمن أوعز بإطلاق هذه الصورايخ لن تتحقق، بل ستزيد المؤمنين بلبنان تمسكا به".

وأشاد بكلمة الرئيس اللبنانى أمس الخميس فى عيد الجيش، معتبرا أنها جاءت لتؤكد من جديدة أن الرئيس سليمان هو رئيس الدولة المؤتمن على الدستور المنسجم مع نفسه وقناعاته ومع موقعه المدافع عن ميزات ورسالة لبنان، والحريص على السيادة والاستقلال".

واعتبر أن العماد ميشال سليمان النموذج المعبر عن تطلعات المواطنين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين فى لبنان ودول الانتشار، الرئيس الذى اثبت انه يدافع بصدق وشرف عن الجمهورية اللبنانية وعن سيادة واستقلال وحرية وكرامة لبنان، هذا الرئيس الذى كان له شرف حماية انتفاضة الشعب اللبنانى يوم 14 آذار 2005، وشرف مواجهة العدوان الإسرائيلى، ومساندة مقاومة شعبه الباسلة فى تموز 2006، فى مواجهة العدوان الإسرائيلى، وشرف قيادة أول معركة جدية للجيش اللبنانى فى مواجهة الإرهاب فى نهر البارد.

وقال إن هذا الرئيس التوافقى، له منا جميعا كل التحية والتهنئة على هذه المواقف الوطنية التاريخية الكبيرة، سواء لجهة التمسك بالدستور وحمايته والدفاع عنه، أو لجهة رفضه لازدواجية السلاح الشرعى وغير الشرعى وتمسكه بمبدأ سيادة الدولة على كامل أراضيها، أو لجهة رفضه لمشاركة أطراف لبنانية للقتال فى سوريا وخارج لبنان، والتمسك بإعلان بعبدا ورفضه تعريض الأمن القومى والوطنى اللبنانى للخطر والالتزام بمبدأ النأى بالنفس".

وختم السنيورة قائلا "إننى على ثقة بأن لبنان سيتجاوز من دون شك هذه الأزمة ليعود حرا وسيدا عربيا مستقلا محافظا على رسالة التعدد والتسامح والاعتدال بفضل قيادات مسئولة، مثل الرئيس ميشال سليمان".