ذكر تقرير بموقع "سكاى نيوز عربية"، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش التركى يعانى هذه الأيام من استقالات بالجملة، احتجاجا إما على الأوضاع المعيشية للضباط، أو سجن المئات من الجنرالات فى قضايا التخطيط لانقلاب عسكرى دون حجة أو دليل مقنع لكثير من العسكريين، أو احتجاجا على سياسات حكومة الإسلامى رجب طيب أردوغان فى الشرق الأوسط.
وقال التقرير عن الجيش التركى والمعروف، عدديا وتنظيميا، بأنه ثانى أكبر جيش فى حلف شمال الأطلسى "الناتو"، بعد جيش الولايات المتحدة، بأنه "لن تكون مهمة قائد الجيش التركى الجنرال نجدت أوزال سهلة خلال هذين اليومين، اللذين ينعقد فيهما اجتماع الشورى العسكرى السنوى الدورى، إذ عليه إعادة ترتيب البيت الداخلى للجيش، وسد الفراغات الكثيرة التى تخلفها تلك الاستقالات، لدرجة أنه قد يضطر إلى تمديد فترة خدمة قائد سلاح البحرية مراد بيلغال عاما أو أكثر".
وأضاف التقرير: "يأتى هذا التمديد لبيلغال لعدم وجود من يخلفه فى التراتبية العسكرية، بعد استقالة المرشح الوحيد لهذا المنصب الجنرال نصرت غولار، احتجاجا على اعتقال 160 من رفاق دربه فى البحرية بتهمة التجسس والتخطيط لانقلاب، حيث اعتبر أن قبوله ترقية لقيادة سلاح البحرية فى هذه الظروف سيعنى أنه فقد شرفه العسكرى الذى يقتضى منه الدفاع عن رفاق دربه".
وأكد التقرير أن الإحصاءات تشير إلى أن ربع جنرالات الجيش التركى إما تم حبسهم على ذمة قضايا مماثلة، أو تم طردهم من الخدمة بحجج مختلفة، لكن هذه الكم مرشح للارتفاع، إذ استقال ثلاث جنرالات من سلاح الطيران قبل يومين فقط، خلال اجتماع مجلس الشورى العسكرى، لاستشعارهم أن دورهم جاء ضمن مسيرة الإحالة على التقاعد.
الجيش التركى فى أزمة.. وإحصائيات تشير إلى حبس مئات الجنرالات بدون دليل
الجمعة، 02 أغسطس 2013 01:13 م
أردوغان