اعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن قانون تشديد العقوبات على النفط الإيرانى الذى صدق عليه الكونجرس الأمريكى، يشكل رسالة إلى طهران بخصوص ملفها النووى، ويأتى قبل أداء الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى، لليمين لمباشرة أعماله كرئيس للبلاد.
وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة - إلى أن التصويت على هذا القانون يبرز عمق الخلاف بين الكونجرس وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قبيل انطلاق المحادثات الدولية بشأن ملف إيران النووى.
وأضافت الصحيفة أن من شأن مشروع القانون، الذى وافق عليه مجلس النواب الأمريكى بأغلبية 400 عضو مقابل 20 عضوا فقط، أن يشدد العقوبات على إيران بتخفيض صادراتها النفطية بمقدار مليون برميل إضافية يوميا لتقليل تدفق التمويل للبرنامج النووى الإيرانى، مشيرة إلى أن القانون الجديد ينص على فرض غرامات كبيرة على المشترين الذين لا يجدون إمدادات بديلة.
وأوضحت الصحيفة أنه من المفترض أن يوافق مجلس الشيوخ على مشروع القانون، وأن يوقعه الرئيس باراك أوباما حتى يصبح قانونا نافذا، وهو أول مشروع للعقوبات يحدد رقما لحجم الخفض فى صادرات إيران من النفط.
واعتبر منتقدو مشروع القانون أن توقيته غير ملائم، حيث إنه يظهر إشارة عدوانية لإيران كونه يأتى بعد فترة قصيرة من انتخابات الرئاسة الإيرانية التى أجريت فى 14 يونيو الماضى، وقبل أيام قليلة من أداء روحانى لليمين لمباشرة أعماله كرئيس للبلاد.
الإندبندنت: العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران رسالة عدوانية عشية تنصيب روحانى
الجمعة، 02 أغسطس 2013 02:00 م