"الإفتاء":على المسئولين حماية التظاهر السلمى‬ ومواجهة العنف

الجمعة، 02 أغسطس 2013 05:18 م
"الإفتاء":على المسئولين حماية التظاهر السلمى‬ ومواجهة العنف دار الإفتاء
كتبت هبة الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً حول الأحداث الراهنة التى تمر بها البلاد، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وقال البيان، "لا يخفى على أحد ما يمر به وطننا الحبيب من خطر داهم يتهدده، وانطلاقاً من وظيفة ‫‏دار الإفتاء المصرية‬ الشرعية والوطنية، وهى بيان الحكم الشرعى فيما تستفتى فيه، تؤكد دار الإفتاء على أمور ينبغى بيانها فى مثل تلك الأزمة وهى:

أولاً: التظاهر السلمى‬ حق لكل مواطن يكفله له الدستور والقانون، شريطة أن يلتزم السلمية الكاملة، وألا يخرج عن إطارها، وألا يعطل مصالح البلاد والعباد .

ثانياً: يجب على الدولة المصرية، ممثلة فى مؤسساتها المختصة، أن تحمى التظاهر السلمى، وأن تحافظ على سلامة ‫‏المتظاهرين‬ وعلى أرواحهم، كما يجب عليها فى الوقت نفسه أن تتعامل مع المخربين الذين يقتنصون مثل تلك الأحداث لافتعال الفوضى والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وترويع المواطنين، على أن يكون ذلك وفق الدستور والقانون.

ثالثاً: تؤكد الدار على مسئولية الدولة وكل الأطراف السياسية فى وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأى ثمن، والحفاظ على سلامة ‫‏المواطنين‬ كافة، أيًا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم، وعلى أن ‫‏العنف‬ ليس طريقاً لحل المشكلات كما هو ثابت بالتجربة، وإنما ينبغى اللجوء إلى ‫‏الحوار‬ فى كل الأحوال.

رابعاً: وجوب أن يحافظ الجميع على أيديهم نقية غير ملوثة بدماء إخوانهم المصريين، وتلوث الأيدى بالدماء، ليس بالضرورة أن يكون عن طريق القتل المباشر، وإنما الدعوة لأى مظهر من مظاهر العنف يرتقى لأن يكون قتلاً مباشراً يقع المؤمن معه فيما لا يمكنه الفكاك منه، وقال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث عن ابن عمر رضى الله عنه قال: "لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يُصب دمًا حرامًا".

خامساً: حمل الأفراد للسلاح، أياً كان نوعه، حرام شرعاً، ويوقع المسلم فى إثم عظيم، لأنه مظنة القتل وإهلاك الأنفس التى توعد الله فاعلها بأعظم العقوبة وأغلظها فى كتابه الكريم فقال: "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً"، وقال صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".

سادساً: الدار ليست طرفاً فى أى معادلة سياسية، وتدعو عقلاء الوطن من كل الاتجاهات إلى بذل المزيد من الجهود حتى نستطيع المرور بمصرنا من هذا المنحنى الخطير دون أى خسائر.

سابعاً: يجب على الجميع، فى مثل تلك الأحداث، أن يلجئوا إلى ربهم، جل وعلا، وأن يلحوا بالدعاء أن يخرج الله مصر من هذه الأزمة على خير.

واختتمت الدار بيانها، "اللهم إنا نسألك ونتوسل إليك بجاهك العظيم أن تحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن تديم علينا الأمن والأمان.. اللهم من أراد مصر وأهلها بخير فوفقه إلى كل خير ومن أراد مصر وأهلها بسوء فاجعل كيده فى نحره، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه".








مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

danial

مصر المستقبل

عدد الردود 0

بواسطة:

رشاد السعودى

شكر الله سعيكم

عدد الردود 0

بواسطة:

السيسى رئيسا للبلاد

استحقاق وليس تكليف

عدد الردود 0

بواسطة:

alkasaby

حدبث

"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

عدد الردود 0

بواسطة:

محب لمصر

صحة النوم

عدد الردود 0

بواسطة:

محب لمصر

صحة النوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة