الأمين العام المساعد للأمم المتحدة يحذر من انهيار مؤسسات الدولة فى أفريقيا الوسطى

الجمعة، 02 أغسطس 2013 01:39 م
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة يحذر من انهيار مؤسسات الدولة فى أفريقيا الوسطى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
جنيف (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر ايفان سيمونوفيتش الأمين العام المساعد للأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن مؤسسات الدولة فى جميع أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى على وشك الانهيار.

وحث المسئول الأممى المجتمع الدولى فى بيان عقب زيارة له إلى البلد الأفريقى استمرت 4 أيام على عدم التخلى عن جمهورية أفريقيا الوسطى أو تجاهل الصراع الذى حولها إلى بلد منكوب، مؤكدا أن الحكومة الانتقالية التى شكلت فى أفريقيا الوسطى مازالت ضعيفة للغاية كما أن الدولة ورغم بعض التحسن فى العاصمة بانجى، إلا أنها لا وجود لها خارج العاصمة ولا وجود لسيادة القانون.

وأشار المسئول الأممى إلى أنه لا يوجد خارج العاصمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى وجود للشرطة أو لنظام العدالة أو الخدمات الاجتماعية إضافة الى شبه انعدام للأمن وحالة من الخوف الدائم يعيشها السكان، مشيرا إلى أن لديه قلق خاص بشان الانتشار الكثيف لعناصر حركة سيليكا المتمردة والذين لا يتلقون أية رواتب ويقومون بدلا عن ذلك بإقامة نقاط التفتيش وابتزاز السكان أو القيام بنهب المنازل.

ولفت إلى أن مدى السلب والنهب الذى شاهده خلال زيارته الى جمهورية أفريقيا الوسطى مثير للصدمة وبما فى ذلك المحاكم التى تم تجريدها من كل شىء بما فى ذلك السجلات، معربا عن تشككه الكبير فى إمكانية إقامة انتخابات عادلة فى البلد الأفريقى فى ظل حالة تدمير المحفوظات والسجلات المدنية التى شاهدها.

وأكد سيمونوفيتش على الحاجة إلى قوة دولية أكبر وتحت علم الأمم المتحدة كخطوة أساسية لاستعادة وإصلاح قطاع الأمن فى جمهورية أفريقيا الوسطى وبما يمكن من التحضير لانتخابات حرة ونزيهة فى غضون 18 شهرا كما تنص اتفاقات ليبرفيل، موضحا أن الأوضاع فى جمهورية أفريقيا الوسطى وصلت إلى درجة غير مسبوقة من العنف والدمار منذ شنت قوات سيليكا هجومها فى ديسمبر الماضى، مشيرا إلى أن حالة الفوضى تؤثر على جميع جوانب حياة السكان اليومية هناك.

وأعرب عن قلقه إزاء عدم الاهتمام الإنسانى من قبل المجتمع الدولى ووسائل الإعلام العالمية بالوضع فى أفريقيا الوسطى، محذرا من أن تواصل الصراع فى البلد الأفريقى وزيادة المعاناة التى يواجهها السكان قد يعمق الانقسام الدينى والعرقى وبما قد يهدد استقرار تلك المنطقة من القارة الأفريقية وعلى نطاق واسع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة