اجتماع بين وزارة السياحة ومسئولى الحج السعودى لبحث مشكلات "العمرة"

الجمعة، 02 أغسطس 2013 11:46 ص
اجتماع بين وزارة السياحة ومسئولى الحج السعودى لبحث مشكلات "العمرة" صورة أرشيفية
المدينة المنورة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصطفى عبد اللطيف وكيل وزارة السياحة للرقابة على الشركات رئيس بعثة السياحة المشرفة على العمرة، أن لجان السياحة المتواجدة فى المنافذ اتجهت إلى العاصمة المقدسة بعد اكتمال وصول المعتمرين المصريين للانضمام إلى البعثة الخاصة بالإشراف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وسط تجمعات المصريين بمناطق اجياد وغزة والمسفلة والشبيكة وخالد بن الوليد والعزيزية ومحبس الجن.

وحول المشاكل التى تعرض لها المعتمرون هذا العام بسبب تلاعب الشركات والوكلاء السعوديين، قال عبد اللطيف إن وزارة السياحة طلبت رسميا من وزارة الحج السعودية عقد اجتماع عاجل نهاية شهر شوال القادم بحضور ممثلى السياحة ووزاتى الحج والداخلية بالسعودية وغرفة شركات السياحة والغرفة التجارية السعودية لمناقشة أزمة موسم العمرة العام الحالى خاصة فيما يتعلق بتخفيض أعداد المعتمرين المصريين فى شهر رمضان وتحديد كوتة لمصر لم تتمكن من تلبية أعداد كبيرة من الراغبين فى أداء العمرة العام الحالى.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع عيسى الرواس وكيل وزارة الحج السعودية على الإعداد الجيد لهذا الاجتماع الذى تتم خلاله دراسة كافة السلبيات سواء من شركات السياحة أو الوكلاء السعوديين مع الاتفاق على كافة التفاصيل قبل بداية موسم العمرة الجديد حتى لا تتكرر الأزمات والمشاكل التى تعرض لها المعتمرون العام الحالى.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الاجتماع إثارة الإجراءات التى اتخذتها السلطات السعودية بشأن منح خمسة آلاف تأشيرة مجمعة لكل وكيل سعودى يقوم بتوزيعها بمعرفته على المتعاملين معه من الدول الإسلامية المختلفة، موضحا أن بعض هؤلاء الوكلاء خالفوا ضوابط منح هذه التأشيرات.
وشدد على أن الضرورة كانت تقتضى توزيع هذه التأشيرات وفقا لحجم أعمال كل دولة خاصة أن مصر تمثل الدولة الأولى فى عدد المعتمرين القادمين إلى الأراضى السعودية على مدى العشرة أعوام الأخيرة كان آخرها الموسم الحالى حيث بلغ عدد المعتمرين المصريين 822 ألفا وكان من المنتظر أن يتخطى العدد المليون معتمر لولا الأزمات التى تعرض لها الموسم وما نتج عنها من تداعيات فى عدم وجود تأشيرات للراغبين فى السفر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة