أبدت نقابة الأئمة والدعاة استياءها من الزج بدور العبادة فى الصراعات السياسية، مشيرة إلى أنه وبعد انتظار لمدة أربع وعشرين ساعة من متابعة حثيثة لما دار داخل مسجد الفتح، توضيحا للرأى العام، فإن منع الإمام الراتب وقت صلاة الجمعة بالقوة وصعود صلاح سلطان الإخوانى الذى تورط فى التحريض على القتل والخروج ضد الدولة، وبعد دخول أفراد مسلحة إلى ساحات المسجد وقبلة اللافتة من على المسجد لنقابة الدعاة الوهمية التابعة للإخوان وفقط والتحصن داخل المسجد للزج به فى العملية السياسية دون مراعاة لحرمة بيوت الله ومراعاة لآداب الإسلام الحنيف وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأضافت النقابة، فى بيان لها، أن قوات الأمن خارج المسجد صبرت عليهم بما يكفى، ونؤكد خارج المسجد طيلة يوم كامل لهو أكبر دليل على حرص الأمن والجيش على حرمة المسجد، وبعد اعتلاء أشخاص مئذنة المسجد وضرب النار على الآمنين تجعلنا نتبرأ من كل هذه التصرفات التى لا تعبر عن عقل ولا دين، ولكن فعل إجرامى خسيس استباح بيوت الله.
وأكدت أن أئمة الخارج لا يعرفون شيئا عن ما يجرى فى مصر ونطالبهم باحترام ظروف الوطن التى يمر بها، كما نؤكد أن حرمة مسجد هى حرمة للكنيسة، وليعلم أبناء شعبنا المصرى أن ما يحاك ضده الآن هو مؤامرة مكتملة الأركان ضد شعبنا المصرى، وقواتنا المسلحة، ونؤكد أننا مع قرار وزير الأوقاف بغلق المساجد بعد العشاء فى هذ الوقت العصيب.
نقابة الدعاة تستنكر منع إمام الفتح بالقوة وتمكين خطيب إخوانى
الأحد، 18 أغسطس 2013 11:51 ص