قالت الإعلامية مها بهنسى لـ"اليوم السابع"، إن الأحداث السياسية التى يشهدها الشارع المصرى الآن جراء فض اعتصامات "رابعة" و"النهضة" الأيام الماضية، تعبر عن توحد الشرطة والجيش فى القضاء على الإرهاب، وذلك بمساندة الشعب المصرى العظيم، مؤكدة أنهما خاضا ملحمة وطنية عظيمة فى فض المعتصمين بشكل سلمى متحضر ومحترم أمام العالم كله.
وأضافت أن الأمور لم تنته حتى الآن، لكن شرارة البداية كانت فقط من خلال فض الاعتصامات اليومين الماضيين، لكن الحرب على الإرهاب مازالت مستمرة حتى الآن، متمنية أن ينصر الله جيشنا وقوات الشرطة للقضاء على جميع البؤر الإرهابية فى الشارع المصرى.
وأشارت إلى أن ما يفعله الإخوان المسلمون الآن من حرق للكنائس وأقسام الشرطة يذكرنا بما فعلوه عام 54 فى حريق القاهرة فيقومون بنفس التخطيط الذى قاموا به وقتها باعتلاء أسطح العمارات وإلقاء قنابل المولوتوف على القوات، موضحة بأن حرقهم للكنائس يريدون من خلاله إيصال رسالة للمجتمع الدولى بأنه توجد فتنة طائفية فى البلاد، وبالتالى يستدعى ذلك التدخل الأجنبى، وتلك هى خطتهم الملعونة التى لن تنفذ مهما حدث.
وعلقت مها بهنسى على استقالة البرادعى الأيام الماضية، بأنها خيانة للوطن وقوات الجيش والشرطة خاصة فى ذلك التوقيت، لأننا نعيش حالة حرب الآن على الإرهاب فى سيناء، وكذلك فى جميع محافظات مصر فى الداخل، فكيف يتقهقر أحد جنود المعركة فى الظروف الصعبة لذلك أعتبر ما فعله "خيانة"، ويعكس تصرفه عدم تحمل المسئولية وعدم تقدير للموقف الراهن لكن مصر يوجد بها رجال شرفاء غيره سيخدمون وطنهم فى ظل الأزمة الراهنة التى نعيشها الآن.
واختتمت حديثها قائلة، لو قاموا بحرق جميع كنائس وجوامع مصر فستظل باقية دائما ومحفوظة، لأنها أرض مباركة وستظل مقبرة للغزاة والمتطرفين على مر العصور وسيظل الشعب والجيش والشرطة أيدى واحدة لمواجهة هذا الإرهاب.