مصطفى الشابى يكتب: رفقا بالفقراء يرحمكم الله

الأحد، 18 أغسطس 2013 01:04 ص
مصطفى الشابى يكتب: رفقا بالفقراء يرحمكم الله علم مصر - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لا تعطينى رئيساً ولكن.. "أعطنى فلوس أعيش لآخر الشهر"
جملة قد نراها ساخرة إلا حد ما كبير.. ولكن أبعادها قوية، فمع الطفرة السياسية القوية التى تمر بها البلاد.. والذى أظن فى رأيى المتواضع أن هذه الطفرة أقوى من طفرات الحروب ضد إسرائيل وتأميم القناة.. أصبح كل من –هب ودب- يتكلم فى السياسة حتى أصبح الأمر مقززاً.. وتنشأ حروب فى وسائل المواصلات بسبب الـ"رحرحة" فى الكلام المواطنين وبعضهم البعض، مما يجعلنا ننظر إلى الفئة القليلة والتى أصبحت تنقرض بسبب عدم الأهتمام ! فمع إنحياز المواطنين إلى الأعتصامات والمظاهرات. . يوجد فئة تُعطلت أعمالها ويضيع عليها الأجر اليومى ! ولا نكترث لأمره.. المهم أن تُحل مشاكلنا السياسية !

ولا أتكلم فقط عن هذه الفئة.. ولكن أتكلم إيضاً عن فئة تموت بسبب الخلافات السياسية.. ودخول موضة جديدة أثناء الذهاب للجواز.. "-أحب أعرف يا أبنى توجهاتك السياسة إيه؟ -كنبة يا عمى ونزلت 30\6. –عفارم. . أحنا يشرفنا يا ابنى، بس لازم أمها توافق عشان هى إخوان !" وتبوظ الجوازة !، فقط أصبح الاختلاف كُفر، وأصبح الاتفاق إيمان، وأضحت السياسة أهم من الدين، وأصبح الرسول "ص" يصلى خلف الرئيس، وأضحى الرئيس بين عشية وضُحاها أهم من أحجار الكعبة !

لذا.. لأصحح المقولة فى الأعلى لتصبح "لا تعطينى رئيساً ولكن.. أعطنى شعب لا يتكلم فى السياسة إلا فى الضرورة"
لذا أرجوكم.. رفقاً بهذه الفئة.. ورفقاً بالشعب.. ورفقاً بأنفسكم.. دعوا السياسة لأهلها، ولا تنجرفوا وراء طموحات ومطامع الآخرين، واستغل عقلك فى التفكير ولو مرة ! حتى لا تموت وانت غارق فى دماء أسلتها ولم تنفعك سوى ليطلق عليك لفظ. . إرهابى !





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة