مسيرات "الفتنة" عرض مستمر.. تنطلق من خاتم المرسلين والاستقامة وأسد بن الفرات لحصار "الدستورية".. وأخرى من الخلفاء الراشدين والعزيز بالله لميدان روكسى.. والقائد إبراهيم يتأهب.. و"الدلنجات" تبدأ العنف

رغم كل العنف الذى خلفته مسيراتهم غير السلمية خلال الأيام القليلة الماضية، بداية من أحداث النهضة ورابعة ونهاية برمسيس، ينظم أنصار جماعة الإخوان اليوم عدة مسيرات تتجمع كلها أمام المحكمة الدستورية العليا بكورنيش المعادى، وأمام ميدان روكسى بمصر الجديدة.

وقال بيان لأنصار الجماعة أمس، إن المسيرات التى ستتحرك من مساجد خاتم المرسلين والاستقامة وأسد بن الفرات وخالد بن الوليد بالجيزة، والمراغى بحلوان والريان بالمعادى وستتجمع أمام المحكمة الدستورية العليا.

وأضاف البيان أن المسيرات التى ستتحرك من مساجد أبو بكر الصديق والخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، والعزيز بالله بالزيتون ستتجمع فى ميدان روكسى.

كما أعلنت الجماعة عن الاحتشاد لمليونية جديدة، عصر اليوم الأحد، أمام مسجد القائد إبراهيم.

وكانت 5 مسيرات انطلقت مساء السبت، من مسجد "بسكو مصر" بالعوايد، ومسجد الإسراء بمنطقة غبريال، ومسجد الرحمن بمنطقة كوبرى الناموس، والمسجد العتيق بمدينة برج العرب ومسجد الجمل بالوديان؛ أكد الإخوان المشاركون فى التظاهرات على مواصلة فاعليتهم.


وفى مقدمة للعنف المنتظر حدوثه اليوم، اندلعت، منذ قليل، مناوشات بين أهالى مدينة الدلنجات وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، بوسط المدينة، أمام مجلس مدينة الدلنجات.

وأكد مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، أن أفراد المباحث شاهدوا عناصر من الإخوان يحملون الأسلحة الآلية داخل تلك المسيرة التى جابت شوارع المدينة واعترضها أهالى الدلنجات أمام مبنى مجلس المدينة وحدثت مناوشات بينهم.

انتقل على الفور لمكان الأحداث اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، والعميد خالد غانم الجنائى، والرائد أحمد حمد رئيس المباحث من أجل إعادة الانضباط للشارع، تأكيداً لهيبة وسيادة الدولة لمواجهة كافة صور الخروج على الشرعية والقانون ولضبط العناصر الإجرامية والإرهابية من الإخوان والخارجين على القانون، والذين يشكلون بؤرا إجرامية من شأنها زيادة معدل الجرائم بكافة أنواعها، ومن أجل إشعار المواطنين بالأمن والأمان وإحكام السيطرة الأمنية وإعادة الثقة فى جهاز الشرطة.