لو كنت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين يوم 30 يونيه
ساعتها كنت نفذت رغبة الشعب وطلبت من مرسى التنحى
وأوقفت النشاط السياسى للجماعة والحزب لفترة تشريعية
ساعتها كان هيتقال إنى حقنت الدماء
وكان الشعب احترمنى ونسى اللى حصل قبل 30 يونيه وافتكر بس أنى استجبت لمطالب الجماهير
وممكن كان يبصلى زى ما بص لعبد الناصر بعد لما تنحى أيام نكسة 67
وكنت استغللت الفترة دى فى رفع كفاءات قياداتى وزيادة قاعدتى الجماهيرية اللى انهارت.. ولكن تبقى لو حرف امتناع الامتناع.
