ليلة هادئة بلا مظاهرات أو مسيرات للإخوان..حملة أمنية كبرى بكفر الشيخ والقبض على متهمين بحرق الكنائس..وصول مدرعات الجيش لملوى..وليلة هادئة بالإسماعيلية والسويس..وقوات الأمن تطبق الحظر

الأحد، 18 أغسطس 2013 04:27 ص
ليلة هادئة بلا مظاهرات أو مسيرات للإخوان..حملة أمنية كبرى بكفر الشيخ والقبض على متهمين بحرق الكنائس..وصول مدرعات الجيش لملوى..وليلة هادئة بالإسماعيلية والسويس..وقوات الأمن تطبق الحظر قوات الجيش
كتب حسن عبد الغفار ومحمد سليمان وجمال حراجى ومحمد كمال وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فض اعتصامى ميدان رابعة العدوية والنهضة من قبل قوات الجيش والشرطة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين قبل عدة أيام وبعد يوم من المليونية التى دعوا إليها أيضاً الجمعة وانتقال معظم الإخوان المسلمين إلى العاصمة، شهدت معظم محافظات الجمهورية خلواً من عناصر الإخوان المسلمين فتشهدت هدوءًا ملحوظاً.

ففى كفر الشيخ شهدت مدن المحافظة هدوءاً تاماً اليوم السبت، وخاصة مدينة كفر الشيخ التى شهدت أول أمس الجمعة أحداث عنف شديدة تجاه أنصار الإخوان أثناء فض مسيرتهم بشارع نبوى المهندس، واختفت اللجان الشعبية التى كانت منتشرة مساء الجمعة ولا توجد اللجان الشعبية فى مدينة كفر الشيخ إلا بمداخل دوران النصر وسط مدينة كفر الشيخ وعند الكنائس.

وأكد أشرف صحصاح "نائب رئيس غرفة السياحة بالدلتا وعضو الاتحاد العام لغرفة السياحة"، أن اللجان الشعبية متواجدة عند مدخل دوران النصر وأمام عدد من المناطق الحيوية وأمام الكنائس لحمايتها من أى محاولة اقتحام، وكذلك الحال ليس بمدينة كفر الشيخ فقط، ولكن فى كافة مدن المحافظة العشرة.

وتتواجد دبابات القوات المسلحة حول ديوان عام محافظة كفر الشيخ وحول مديرية أمن كفر الشيخ ومحكمة كفر الشيخ وأغلقت الطرق المؤدية للمحكمة ومديرية الأمن أمام السيارات التى تتجه نحو طرق جانبيه أو من طريق محطة القطار لتتجه لموقف كفر الشيخ أو من وإلى أحياء المحافظة ولم يسمح بالمرور أمام المحكمة فى الشوارع الجانبية منها إلا للمشاة فى الاتجاه المقابل لها، ولم تشهد معظم المدن تواجداً لمسيرات لجماعة الإخوان ولا مظاهرة لهم، لذا اتسمت المدن والقرى بالهدوء التام.

وفى بعض القرى مازال عدد كبير من جماعة الإخوان المسلمين متواجدين فى القاهرة.

حيث أكد محسن محمد عضو مركز وطن لحقوق الإنسان، أن أكثرية الإخوان المسلمين فى بلطيم والبرلس مازالوا متواجدين فى القاهرة، كما أن المتواجدين فى البرلس أغلقوا محالهم لعدم إقبال الأهالى عليهم للشراء منهم ففضلوا غلقها وتواروا عن الأنظار.

وعلى جانب آخر شهدت مدينة كفر الشيخ تواجداً أمنياً من خلال حملة تمشيطية صحبها عدد من الأهالى تحولت لزفة بشوارع مدينة كفر الشيخ فى مشهد لم تره كفر الشيخ لا قبل ثورة 25 يناير ولا بعدها.

وألقت قوات الأمن صباح أمس السبت على "م.ا" القيادى الإخوانى بمدينة فوة، كما ألقت القبض على "هـ.م" القيادى الإخوانى بدسوق تنفيذاً لقرار ضبط من النائب العام،

كما تمت محاولة إلقاء القبض على ثلاثة آخرين وهم "أ.ح" و"ر.ا" و"ا.ا"، ولكن لم يكونوا متواجدين بمنازلهم.

وفى المنيا وبعد ليلة عصيبة قضاها الأهالى يوم الجمعة، مليئة بإشعال النيران والتخريب وترويع الأمنيين فقد قضى السبت أهالى المنيا وجميع مراكز المحافظة ليلة هادئة لم يظهر فيها الإخوان سوى فترات صغيرة جداً عقب صلاة العشاء فى مسيرة انطلقت من مسجد الرحمن، لكنها لم تستمر كثيراً ثم عادت من حيث انطلقت، وبعد حالة الفزع قرر الأهالى الخروج عن الصمت والخوف بجميع المراكز وقرروا حماية ممتلكات الدولة وممتلكاتهم الخاصة بالنزول أمام منازلهم للتصدى لأى أعمال تخريب.

ومن ناحية أخرى فقد بدأ الأمن فى استعادة ما تم سرقته والقبض على المتورطين فى اقتحام المراكز وإشعال النيران فى الكنائس، حيث تم ضبط أكثر من 25 شخصاً متهمين بحرق الكنائس، كما تم ضبط أسلحة نارية وبيضاء.

وفى نفس السياق فقد عززت القوات المسلحة الأجهزة الأمنية من خلال مدرعتين تابعتين للقوات المسلحة فى شوارع مدينة ملوى التى تعرضت للإرهاب أول أمس الجمعة من سرق وإحراق ونهب للمحلات، فيما سادت حالة من الطمئنينة بين المواطنين فى سمالوط بعد تحليق الطائرات فوق سماء المدينة.

وشهدت الإسماعيلية بداية من بدء حظر التجوال فى الساعة السابعة مساء هدوءاً شديداً بدون مسيرات للإخوان بعد أيام متتالية لم يهدأ فيها الشارع الإسماعيلى وتصاعدت الأحداث بداية من يوم الأربعاء بعد فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية، لتحدث حالة من التوتر والعنف فى الشارع الإسماعيلى وتستمر حتى أول أمس الجمعة، لتسفر عن وفيات متعددة وإصابات بالعشرات وحالات من الكر والفر فى الشوارع الجانبية ومحيط منطقتى مسجد الصالحين ومجمع المحاكم، والذى تم إحراقه ونهبه بالكامل ومحاولة الاعتداء على أقسام الشرطة ومحاولة اقتحام مبنى المحافظة وإحراق مديرية التموين بالإسماعيلية ونهبها والتعدى على نقطة شرطة البعالوة بالتل الكبير ومقتل مواطن وإصابة ثلاثة بعد قيام الأهالى بمنع الإخوان من اقتحام نقطة الشرق، كما شهدت المحافظة خلال الثلاثة أيام الماضية حوادث متفرقة، منها مصرع مدير إدارة كوبرى السلام العميد طه زكى ومجند وإصابة سائقه ومجند آخر ومصرع ضابط بالقوات المسلحة فى طريق أبوصوير ومصرع نجم نادى الكهرباء والمنتخب المصرى سيد العدوى وأخيرًا مقتل مواطن أمام مسجد السلام وإصابة آخرين نتيجة لاشتباكات بين الاهالى والإخوان بشارع المستشفى.

كما شهد أمس السبت بعد صلاة العصر قيام الإخوان بعمل مسيرات لدفن الذين قتلوا الجمعة فى الاشتباكات بمحيط مسجد الصالحين ومجمع المحاكم، ومنهم فتاة تدعى شيماء حسن تمت صلاة الجنازة عليها من مسجد مخلوف بشارع الدقهلية، كما شهدت قرية سرابيوم بمركز فايد تشييع جثمان على إسماعيل شقيق عضو مجلس الشعب عن الإخوان أحمد إسماعيل وأحد قيادات الإخوان، كما تم تشييع جثمان محمد مغاورى من مسجد عثمان بن عفان بمنطقة الحرفى بالشيخ زايد، وبعد انتهاء مراسم الدفن عاد الإخوان فى جماعات متقطعة دون عمل مسيرات وتفرقوا فى الشوارع، وكان المتوقع أن يعودوا إلى مسجد الصالحين إلا أنهم لم يفعلوا وتم تفريق عدد قليل من أتباعهم، كان ينتظر إمام مسجد الصالحين من المتعاطفين مع الجماعة والذين لم تصل لهم معلومات حول عدم إقامة مسيرات السبت.

وفى الساعة الثامنة مساء السبت قام عدد من المسلحين بإطلاق عدة طلقات نارية أمام مديرية الصحة خلف مجمع المحاكم وتعاملت معهم قوات التأمين، وفروا هاربين دون إصابات.
بينما شوهد عدد من الطائرات العسكرية تحلق فى سماء الإسماعيلية منذ عصر أمس السبت حتى بداية الحظر.

وانتشرت قوات الأمن والجيش فى الشوارع لتطبيق الحظر ومنع التواجد للمواطنين فى الشوارع والميادين، وهو الأمر الذى استجاب له مواطنو الإسماعيلية وعادوا إلى منازلهم وأغلقت بعض الشوارع والمقاهى أبوابها تطبيقاً لقرار الحظر.

وفى السويس وفى أول ليلة دون ماء "هكذا يمكنك وصف الحياة بالمحافظة، حيث قامت عناصر تأمين الجيش الثالث بالانتشار بشكل مكثف بشوارع السويس بعد الساعة السابعة مساء السبت، عن طريق وضع المدرعات والدبابات بشارع الجيش، وهو الشارع الرئيسى للمحافظة فى ثالث أيام حظر التجوال.

ركزت قوات الجيش تمركزها عن طريق الفرقة 19 و23 بشكل ملحوظ بتقاطع الكورنيش الرابط بين منطقة بورتوفيق، الذى يتضمن مكتب إرشاد هيئة قناة السويس ومنطقة المجرى الملاحى وميناء بورتوفيق وشركة ترسانة السويس والترسانة البحرية التابعين للهيئة، وبين حى السويس الذى يتضمن منشآت حكومية حيوية.

وشهد السبت حالة من الهدوء وسماع قليل لعدد من الطلقات التحذيرية بعد يومين من التوتر وإنهاء التجمعات بالشوارع، شهد أحدهما صلاة جنازة بمنطقة الترعة ومحاولة للاعتصام أول أمس الجمعة بميدان الأربعين، والذى قوبل بعد ساعات حظر التجوال بقوة من قِبَل قوات الجيش والشرطة المدنية.

وأصدرت جبهة الإنقاذ بالسويس بيانًا، أمس السبت، طالب فيه بإجراءات رادعة وسريعة ضد إرهاب تنظيم الإخوان، والمحاولات التى تحاول حرق البلاد عن طريق الفوضى وحرق الكنائس والسيارات ومجمعات المحاكم ومدرعات الجيش والشرطة.

وقدم البيان العزاء لجميع أهالى المتوفين المدنيين الذين قتلوا برصاص الإخوان غدراً، بالإضافة إلى شهداء الشرطة والجيش، مطالبين قوات الأمن بإعلاء دولة القانون، مهما كلفهم الأمر، حمايةً لهوية الدولة المصرية مستقبلاً.

وأشار البيان إلى أن أعضاء الجبهة قرروا تقديم بلاغ للنائب العام ضد قيادات الإخوان بعد التحريض على قتل 3 من أعضاء وقيادات الجبهة، على منصة مسجد حمزة بحى فيصل بالسويس، مؤكدين أن ما يحدث ما هو إلا عنف وإرهاب بعد ثورة الشعب التى أسقطت المشروع الأمريكى الصهيونى، مطالبين باعتبار الإخوان تنظيمًا إرهابيًا مسلحًا.

وانتقد البيان موقف الدكتور محمد البرادعى، الأخير، مؤكدين أنه لا تصالح مع الإرهابيين الذين رفعوا السلاح فى وجه المصريين، مطالبين الدولة بإجراءات قانونية رادعة وصارمة ضد استغلال المساجد فى عمليات التحريض والفتنة.

وأصدرت مديرية التربية والتعليم بالسويس، أمس السبت، بياناً نعت من خلاله شهداء الجيش والشرطة فى الأحداث الحالية التى يقوم بها تنظيم الإخوان وتطالب الدولة بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول ترويع المواطنين وقام بحرق المنشآت العامة والخاصة والتعدى على رجال الشرطة والجيش.

قال أيمن فهمى إسماعيل المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم، إن الوضع بجميع المدارس مستقر وتحت التأمين من قبل رجال الشرطة والجيش وأنهم فور وجود أى أعمال يشتبه أن بها تخريباً هناك خط ساخن بين المديرية والجيش والأمن يتم إبلاغهم بشكل مباشر.

قال اللواء خليل حرب، مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، إنه لا تهاون مع أى شخص يخالف القانون، سواء بعدم الالتزام بقرارات حظر التجوال أو ترويع لمواطنين وتخريب منشآت عامة وخاصة، من أجل إعلاء دولة القانون.

وأضاف مدير الأمن، فى تصريحات إعلامية لـ"اليوم السابع"، أن جميع المنشآت الحيوية تتقدمها المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى وديوان عام المحافظة والمبانى الحكومية تحت سيطرة الجيش الثالث وقوات الشرطة المدنية وهناك خطة لتأمين جميع الشوارع والميادين حتى يعود الهدوء للسويس وضبط جميع المخالفين للقانون.

وقام أعضاء وأنصار الإخوان بالسويس بتشييع جنازات القتلى الذين لقوا مصرعهم بأحداث خرق حظر التجوال، وقيام قوات الجيش والشرطة بالأربعين باستخدام القوة فى تنفيذ القانون وإخلاء الشوارع فى ساعات الحظر، مما أدى إلى إصابة 64 شخصاً ومقتل 14، كما أعلنت مديرية الصحة بشكل رسمى.

هذا وشيعت الجنازات لما يقرب من 8 أشخاص ينتمون لأعضاء الإخوان، كما أكد شهود عيان من مسجد الشرعية بحى السويس وسيد الشهداء حمزة بحى فيصل ومسجد الحرمين.

قال مسئولو مديرية أمن السويس، إن الوضع بجميع الشركات الصناعية بمنطقة شمال غرب خليج السويس وعتاقة والأدبية مستقر وأن الورادى تعمل بصورة طبيعة ولا توجد أى مشاكل وجميعهم لا يتم استيقافهم نهائياً بطريقهم أثناء العودة أو الذهاب للمصانع أثناء أوقات الحظر.

وأكد مسئولو الأمن لـ"اليوم السابع"، أن جميع مركز الشرطة والطرق الحدودية والمناطق الصناعية مؤمنة بالكامل عن طريق القوات المشتركة.

وصرح الطب الشرعى، ظهر السبت، بدفن قتلى أحدث خرق حظر التجوال السويس، والذين بلغوا 14 شاباً من بينهم طفل يبلغ 13 عاماً.

وقال مصدر طبى لـ"اليوم السابع"، إن عدد المتوفين كان 13 شخصاً وارتفع إلى 14 صباح أمس، بعد أن لقى شاب مصرعه متأثراً بجراحه بعد إجراء عملية جراحية بالمستشفى العام، وتابع المصدر أن المتوفين جار تسليمهم إلى ذويهم.

قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع"، إن عناصر وقوات التأمين بالسويس نجحت فى تطبيق حظر التجوال بالكامل بشوارع السويس وجميع الطرق الصحراوية والحدودية، ولم يتم السماح لأحد بخرق حظر التجوال.

انتقل فريق كامل من نيابة السويس برئاسة سامح عثمان مدير النيابة الكلية إلى مقر قيادة الجيش الثالث الميدانى بمنطقة عجرود بطريق السويس القاهرة صباح أمس السبت للتحقيق مع 112 متهماً فى أحداث العنف وحرق المنشآت ومدرعات الجيش والكنائس وخرق حظر التجوال.

يذكر أن المتهمين بالأحداث التى شهدتها السويس منذ يوم الأربعاء تم التحفظ عليهم بمقر قيادة الجيش الثالث، وتم عرض عدد كبير منهم على النيابة العسكرية بتهمة التعدى على عناصر التأمين بمحافظة السويس.

تمكنت عناصر تأمين الجيش الثالث الميدانى من إلقاء القبض على 8 من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان، قاموا بالاعتداء على قوات الجيش الثالث أثناء محاولات تطبيق القانون، وإنهاء التجمعات فى ميدان الأربعين عقب ساعات الحظر ومخالفة القانون.

تم التحفظ على المتهمين بمقر القيادات، وتم تحويلهم للنيابة العسكرية بتهمة التعدى على قوات الجيش بالحجارة والزجاجات الفارغة، بالإضافة لعدم التزامهم بقرار الحظر ومخالفة القانون وإحداث تخريب فى المنشآت العامة وحرق إطارات سيارات فى عرض الطريق وترويع المواطنين.

























مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد العال

رجاء من كافة وسائل الاعلام الاشارة الى الجماعة بانها جماعة الاخوان فقط او الجماعة المحظورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة