إذا كنت وسط تظاهرات وفى أسوأ الظروف كانت هناك حرائق، وكان هناك شخص مصاب بحروق كيف يمكن لك أن تسعفه أو تساعده؟ وكيف لك أن تحدد مدى خطورة حالته؟ يقول الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة، ورئيس جمعية أطباء التحرير إن الحروق يمكن تصنيفها إلى 3 درجات.
فهناك حروق من الدرجة الأولى وهى حروق يمكن أن تحدث فى المنزل أو فى أى مكان، وهناك حروق من الدرجة الثانية وهى الحروق المتوسطة، ومن أعراضها، ظهور فقاعات مائية، وآلم شديد، وأحيانا تسمم .. ويوجد الحروق من الدرجة الثالثة، وهى الحروق العميقة، وتصيب طبقات الجلد، وقد تمتد إلى الأعضاء الداخلية، وهذه الحروق غير مؤلمة نتيجة احتراق النهايات العصبية فى جسم الإنسان ولكنها تترك آثارا شديدة .
وأضاف فتوح لا تهتم بدرجة الحرق وإنما يجب أن نهتم بنسبة الحروق فى جسم المصاب إذا كانت حروق جسم الإنسان فى حدود 10%، يمكن فى هذه الحالة مساعدة المصاب، أما إذا كانت أكثر، فإنه يحتاج إلى نقل فورى إلى أقرب مستشفى أو العرض على طبيب متخصص.
وعن كيفية تحديد نسبة الحروق فى جسم المصاب يمكن حسابها من خلال قاعدة الرقم 9 فكل أعضاء الجسم مرتبطة بالرقم 9 فالرأس والرقبة تمثل 9% من جسم الإنسان، واليد والذراع تمثل 9% كلا على حدا اليمنى واليسرى وتمثل القدم والساق 18% كلا على حدا اليمنى واليسرى والصدر من الأمام يمثل 18% وظهر الإنسان 18% وبمكن من معرفة نسبة الحروق من خلال النظر طبعا.
إذا وجد أن الحروق أقل من 10% يجب على المسعف أولا أن يرتدى قفازات طبية ثم يقوم ينظف الحروق بمحلول ملحى قدر المستطاع ثم نضع مرهما طبيا " ديرماتين " ثم نضع شاش فزلين ويجب أن يكون شاش فزلين وليس شاشا عاديا، كى لا يلتصق بالجرح فيسبب ألما والتهابات مضاعفة للمصاب.
ثم نقوم بربط رباط ضاغط على الجرح ويجب عرض المريض بأسرع وقت على الطبيب المختص ويجب مرعاة كون المريض لدية صدمة أم لا.
والصدمة هى حالة تأتى للمريض فى حالة فقدان سوائل من الجسم سواء دماء أو بلازما أكثر من 20 % يمكن أن تؤدى إلى صدمة وموت المريض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة