غداً.. اجتماع "الإنقاذ" لبحث الموقف الراهن.. وقيادات الجبهة يؤكدون مساندتهم الدولة فى التصدى للإرهاب.. والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية وإعداد الدستور.. وانتهاء دور "البرادعى" داخلها

الأحد، 18 أغسطس 2013 04:42 م
غداً.. اجتماع "الإنقاذ" لبحث الموقف الراهن.. وقيادات الجبهة يؤكدون مساندتهم الدولة فى التصدى للإرهاب.. والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية وإعداد الدستور.. وانتهاء دور "البرادعى" داخلها صورة أرشيفية
كتب إيمان على وأيمن مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعقد جبهة الإنقاذ الوطنى، غداً الاثنين، اجتماعاً مغلقاً للوقوف على المشهد السياسى الراهن، وما تتعرض له البلاد من هجمة إرهابية شرسة ودعمها للتضامن العربى الذى أعلنته عدد من الدول لمساندتها.

كما تستعرض الجبهة موقفها من استقالة الدكتور محمد البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية، خاصة بعد تقدم عدد من الأحزاب مطالبة باستبعاده بعد موقفه الأخير.

ودعا حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إلى عقد قمة عربية طارئة من أجل دعم مصر فى مواجهة الإرهاب، لأن مصر تمثل قوة حقيقية فى المنطقة.

وأضاف فى تصريحات تليفزيونية، أن موقف جبهة الإنقاذ من قرار الدكتور محمد البرادعى بتقديم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية هو أن قرار البرادعى فردى، وبحث عن سلامته الذاتية الشخصية على طريقته، وهو موقف مؤسف، ولا يعبر عن الجبهة، لأنه لم يشاور الجبهة.

وأشار صباحى إلى أن ذلك لن يؤثر على موقف حزب الدستور فى الجبهة، لأن الحزب لم يؤيد قرار البرادعى.
وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن الدكتور محمد البرادعى أصبح لا علاقة له بجبهة الإنقاذ منذ توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وبعد استقالته لن يحدث جديد وسيستمر الوضع على ما هو عليه.

وشدد بهاء شعبان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على أن البرادعى مستقبله السياسى فى مصر انتهى بمجرد إعلانه ترك الحكم فى وقت أزمة تتعرض لها البلاد، قائلا، "القائد الذى يترك جنوده ويرحل فى أشد اللحظات الحرجة، لا يجوز أن يستكمل حياته السياسية بعدها".

بدورها أوضحت الدكتورة بسنت فهمى، نائب رئيس حزب الدستور، أن الحزب لن يتأثر باستقالة البرادعى من الرئاسة لأنه أصبح ليس له علاقة به منذ قبوله المنصب، وهو لم يستشيرنا فى شىء، وفوجئنا كباقى الأحزاب باستقالته.
وأكدت فهمى أن الحزب مستمر داخل جبهة الإنقاذ برئيسه الجديد سيد قاسم، ورجوع البرادعى للحزب من عدمه هو أمر غير معلوم حتى الآن، لكن الحزب يساند القوات المسلحة والشرطة فى تصديها للإرهاب الذى تحدثه جماعة الإخوان.

من جانبه، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، إن الجبهة لن تتأثر باستقالة البرادعى، وهى مستمرة فى عملها، ولن تتأثر بأى انسحابات، مؤكداً أن البرادعى ترك موقعه فى الجبهة منذ أن أصبح نائبا لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يتجه لترك العمل السياسى.

وأشار عبد المجيد إلى أن الجبهة ستناقش موقفها من الأزمة الراهنة واستعراض المشهد السياسى، مشددا على استمرار الجبهة لأداء عدة أدوار، من بينها مراقبة الحكومة والاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وإعداد الدستور الجديد لفترة.
بينما أكد حسام فودة، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، أن الجبهة مستمرة حتى انتهاء المرحلة الانتقالية، ودورها سينحصر فى الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية والإعداد للدستور.

وأضاف فودة، أنها ستظل مساندة للدولة والقوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب وأحداث العنف، موضحاً أن البرادعى قامة كبيرة لكنه الأن ليس له علاقة بالجبهة واستقال منها فور قبوله منصب نائب رئيس الجمهورية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة