قال الدكتور على السمان، الكاتب والمفكر، إننا نرفض تدويل ما يجرى فى مصر، وما حدث للكنائس المصرية الآن هى استخدام ورقة الفتنة الطائفية فى إشعال الوضع، ولكن جاء رد فعل مختلف من مجلس الكنائس المصرية الذى أعلن عن رفضه التام لأى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية المصرية، رغم خسارة عدد كبير من الكنائس التى تعرضت للاعتداء.
وأضاف "السمان" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "cbc" اليوم الأحد، لم يكن الاعتداء على الكنائس المصرية فقط، بل على ممتلكات وبيوت المسيحيين أيضا، مضيفا أن مسئولية حماية الكنائس ومسيحيى مصر، تقع على المسلمين لأنهم أصحاب الأغلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة