شن الشيخ أحمد الشحات عضو الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على قادة جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "النقد كله موجه لقادة الإخوان الذين يديرون المشهد بشكل مصلحى ونرجسى لأبعد الحدود، فبدايةً هم الذين صنعوا هذا المسلسل القاتم بعدم اعترافهم أن إرادة الشعب، قد تغيرت تجاه الدكتور مرسى، فرفضوا كل الحلول وسدوا كل الطرق أمام الجميع واتهمونا بأبشع التهم لمجرد أن طالبنا باستفتاء أو بانتخابات مبكرة مع أنهم الآن، هم من يطلبون ذلك وقد حذرناهم أكثر من مرة أن التأخر فى قبول العرض يفقده قيمته وقد كان".
واتهم "الشحات" فى بيان له مساء أمس السبت، جماعة الإخوان المسلمين بالعناد والتكبر، مضيفاً: "عاندوا وكابروا إلى أن نزل الناس الشارع بكثافة غير مسبوقة مطالبين بالتنحى وتجدد العرض من الدعوة السلفية، أن نعترف بخسارتنا للشعب، وأن نقبل بالأمر الراهن ونحافظ على ما تبقى لدينا من مكتسبات ووقتها كان سقف المفاوضات مرتفعاً والثمن لم يكن باهظاً، رفضوا مرة أخرى واختاروا طريق المظاهرات والنزول للشارع التى تعرضت لتحرشات عموم الشعب ثم مواجهة البلطجية وأخيراً عنف الداخلية".
وأشار عضو الدعوة السلفية، إلى أن الأطراف الوطنية المخلصة قامت بمحاولة للتوسط من أجل حل الأزمة بين طرفى الصراع، مضيفاً: "إذ بالإخوان يفاجئوا الجميع، لا نريد مبادرات من أحد نحن نعى ما نفعل جيداً وسنسترد حقوقنا كاملة، واستمر الوضع فى تأزم ودخل الاعتصام شهره الثانى وزادت احتمالات فضه بالقوة من جانب السلطة وتصاعدت لهجة الاستنجاد بالخارج، ومطالبته بالتدخل من جانب الإخوان وحدث ما كنا نخشاه من تدخل هؤلاء الشياطين، فهم أينما وطأت أقدامهم فى مكان حل به الدمار جاءوا إلى بلادنا وأقاموا مفاوضات سرية بين الطرفين وفجأة رحلوا، وأعلن جون ماكين عن فشل جهود المصالحة، وأن مصر مقبلة فى الأيام القادمة على بحور من الدماء، فسارعنا ببيان وحذرنا فيه من الانزلاق لهذا المنعطف وطالبنا الطرفين مرة أخرى بشىء من العقل، ولكن كان قد مضى وقت الكلام".
وأضاف الشحات: "وقعت المجزرة الدموية وتم فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأذكر الجميع هنا أن الإخوان كانوا يقسمون بالأيمان المغلظة، على عدم قدرة القوات على فض الاعتصام، بل كانوا يتحدونهم بشكل مستفز وكانوا يتعاملون مع البيانات التى تطالبهم بالرحيل بسخرية شديدة وكانوا يدللون بذلك على ضعف موقف الحكومة وفشلهم فى التعامل مع الموقف وعجت صفحات الإخوان بالكذب الأسود حول انشقاقات داخل الجيش على أشدها، ومحاولات انقلابية داخل الجيش على قياداته، وأن الجيش فقد السيطرة على سيناء، والسيسى يستعد للهروب من المطار وغير ذلك كثير".
وتابع عضو الدعوة السلفية: "لم ينته المسلسل بعد، بل سمعنا عن تصريحات هنا وكتابات هناك تقول إننا نسير على الخطة بشكل جيد لأن المطلوب هو فض الميدان بالقوة ووقوع مجزرة مروعة لأن الاعتصام قد استنفد أهدافه، والمطلوب نقل المواجه إلى باقى أجزاء الوطن، والمطلوب أيضاً هو أن تتغير إستراتيجيه المواجهة من السلمية إلى التعامل بالسلاح وعلناً، فالعنف لا يقابل إلا بالعنف والسلاح لا يواجهه إلا السلاح، وراجعوا كتابات أحمد فهمى فى ذلك، فبالله عليكم ماذا نفعل بعد كل هذا؟ الإخوان لا يستشيرون أحداً قبل أن يتخذوا قراراتهم ثم يريدون من الجميع أن يلتزم بعد ذلك.. هل هذا شىء معقول؟ فاللهم اهدنا واحفظ أمن بلادنا واعصم دماء أبنائنا".
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
ريحونا من وشكم يا سلفيين الهم والغبره مش أنتم حلفاء ومشاركين الأخوان فى كل الجرائم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رضا
حتى حزب النور
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محمد
هههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اشكال منافقة ولايوجد شىء فى الاسلام اسمة سلف
عدد الردود 0
بواسطة:
سعاد حلمى _ عين شمس الفرنساوى
ومين ده كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
لا للمتلونين
اطمئن خلاص معدش فيه قومه للاسلام طالما اشكالكم تتحدث بإسمه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد العلمى
وشيخ كمان
طب كان يعمل حساب إن المؤمنون إخوة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاله عبد الفتاح
لاتعليق لسلفى منافق
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مدام . خالد
هوه شكله نايم والا انا اللى صاحىه
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
كلام ممتاز
عندك حق وأتفق معاك فعلا بجد