صمت أقباط المهجر على حرق الكنائس والاعتداء على المسيحيين يغضب الأوساط القبطية.. فهمى: يخضعون للضغوط الأمريكية للحفاظ على أرزاقهم.. زاخر: ظاهرة صوتية ولا وزن لهم.. لويس: منظمات كارتونية تتاجر بالقضية

الأحد، 18 أغسطس 2013 08:34 ص
صمت أقباط المهجر على حرق الكنائس والاعتداء على المسيحيين يغضب الأوساط القبطية.. فهمى: يخضعون للضغوط الأمريكية للحفاظ على أرزاقهم.. زاخر: ظاهرة صوتية ولا وزن لهم.. لويس: منظمات كارتونية تتاجر بالقضية كمال زاخر المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى
كتب ـ مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الجدل فى الأوساط القبطية بسبب صمت أقباط المهجر على حرق الكنائس والاعتداء على ممتلكات الأقباط خلال ثلاثة أيام متواصلة قام بها جماعة الإخوان المسلمين، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

هؤلاء الذين اعتادوا الصخب بأصوات مرتفعة فى الدول الغربية والأوروبية المتواجدين بها ضد الاعتداء على الكنائس والأقباط ويخرجون بتظاهرات فى مختلف الدول ضد الانتهاكات التى تمارس ضد الأقباط إبان فترة حكم مبارك، بدأ الصوت يخفت تدريجيا فى عهد حكم الإخوان المسلمين، ليصاب بالخرس نهائيا خلال الاعتداء على الكنائس والتى
بلغ منها من تعرض للحرق ونهب محتويتها وتفجير بعضها إلى 38 كنيسة كذلك الاعتداء على 23 كنيسة اعتداء جزئيا بإلقاء الحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية وحصارها وحرق 6 مدارس قبطية وحرق 7 منشآت تابعة للكنائس و الاعتداء على 58 منزلا بمناطق متفرقة بالجمهورية، وتم تهجير بعض أصحابها إلى خارج المدن، و85 محلا تجاريا، و16 صيدلية، و3 فنادق، و75 أتوبيسا وسيارة مملوكين للكنائس والأقباط.

وتساءل النشطاء عن طبيعة الدور الذى يقوم به أقباط المهجر ومنظماتهم هل هم يدافعون عن القضية القبطية أم يتاجرون بها فقط وفق أهداف أمريكية تقوم برسم خطوط سيرهم، فتواكبت ردود أفعالهم مباشرة مع رد فعل الولايات المتحدة حيث كانت تضغط على نظام الرئيس مبارك بورقة الأقباط وكانت تخرج مظاهرات أقباط المهجر فى نفس السياق، وعندما دعم الرئيس الأمريكى أوباما النظام الإخوانى خفت صوتهم وعندما تجاهلت أمريكا المجازر والاعتداء على الأقباط خلال الفترة الماضية لم يصدر لهم صوتا.

وأكد كمال زاخر، المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى، أنه عقب الاعتداء على الكنائس فى مصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين خرجت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببيان قوى ووطنى لمؤازرة القوات المسلحة وقوات الأمن مطالبة الحماية للكنائس، مؤكدة فى الوقت نفسه رفضها القاطع لأى تدخل أجنبى فى الشأن الداخلى المصرى ورفض قلب الحقائق للإعلام الغربى وكانت الأمور تسير فى اتجاه براءة ذمة أقباط مصر من الاتهامات التى كانت تكيل لهم منذ عقود عدة منها الاستقواء بالخارج وأن أقباط المهجر بوق للداخل ومحرك لهم واتضح مؤخرا أن الاستقواء بالخارج هو صنيعة الإخوان بشكل فج لا يستطيع أحد أن يتصوره.

وأضاف زاخر، واكتشفنا أن من يتصدرون المشهد تحت مسمى أقباط المهجر لا وزن لهم أو وزن فهم ظاهرة صوتية، ونحكم عليهم بما نراه من الفعل الظاهر، فهم مفتقرين للرؤية السياسية، وغير مستغرب من عدم رد فعل لهم لأنهم ليسوا على مستوى إدارة الأزمة بشكل زكى وردود أفعالهم انفعالية وظاهرة صوتية.

وأشار زاخر أن ما حدث من اعتداء على كنائس وممتلكات للأقباط أكد وطنيتهم وحقيقة عشقهم لبلادهم للرأى العام وأصدرت الكنيسة بيانا صريحا ووطنيا لرفض التدخل الأجنبى فى مصر وعدم استغلال هجوم الإخوان المسلمين على الكنائس ذريعة للتدخل فى شئون مصر الداخلية، مضيفا أن موقف الكنيسة رد الكرامة والاعتبار لها لدرجة أن الرموز المسلمة أبدوا التحية للأقباط على موقفها وهم كانوا صمام الأمان الذى حمى مصر من الانفجار حتى أنهم لم يخرجوا فى تظاهرات احتجاجية بل الكنيسة والأقباط أكدوا لتكن الكنائس قربانا لمصر والثمن الذين نسترد فيه الوطن لأن الحجارة تبنى ولكن الإنسان أغلى، فتم إعادة رسم الصورة القبطية وتصدرهم المشهد الوطنى من جديد.

من جهته، قال ميشيل فهمى مؤسس جماعة الإخوان المسيحيون إن أقباط المهجر يخضعون للضغوط الأمريكية للحفاظ على أرزاقهم بسبب التمويل الأمريكى لمنظماتهم.

واتهم فهمى الرئيس الأمريكى باراك أوباما مباشرة بحرق الكنائس فى مصر مستخدما جماعة إرهابية تسمى الإخوان المسلمين لتنفيذ مخططة ليستمر الضغط على مصر، مؤكدا أن الرئيس الأمريكى هو المحرض الأول لذلك فبعد أن وصل عدد الكنائس التى تم تخريبها وحرقها قرابة الـ 74 كنيسة، إلا أن مسيحى مصر سيتسامون عن أحزانهم جراء حرق الكنائس للحفاظ على وحدة تراب الوطن.

وأعلن فهمى عن قيامة بتشكيل وفد قبطى شعبى لزيارة روسيا الاتحادية للتقارب منها خاصة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لشرح كافة الأحداث والمجازر التى ارتكبها الإخوان فى الأقباط وللتقارب مع الكنيسة الروسية التى تعد أقرب الكنائس للكنيسة الأرثوذكسية المصرية كما أن أمريكا تخشى روسيا.

من جانبه، أكد إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى أن الصمت الرهيب لأقباط المهجر تجاه المجازر التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين ضد الكنائس والأقباط يدعوا للتساؤل هل لديهم مصالح مع الدول المقيمين بها أم تمارس عليهم ضغوط.

وأضاف لويس أن أقباط المهجر يتحدثون كأنهم واجهة للأقباط ولكن أغلبها منظمات كارتونية وباعة فى الإعلام و"بلبعة" فى وسائل الإعلام ويتاجرون بالقضية القبطية.

وتساءل إبرام قائلا: "تخاذل أقباط المهجر وعدم اكتراثهم لحرق الكنائس عليه علامات استفهام عدة ؟ خاصة وأنهم فى السنوات الماضية كانوا يخرجون ويدعون للتظاهرات ضد أى اعتداءات على الكنائس والأقباط.

وأكد لويس أن أغلب المنظمات والكيانات القبطية والتى تدعى أنها منظمات حقوقية عددهم أفراد ولم نراهم على أرض الواقع فى الأحداث الطائفية داخل مصر فيأتون زيارات خاطفة ونجد منهم من يهبط علينا ببراشوت مثلما حدث فى اعتصام ماسبيرو الأول عقب هدم كنيسة أطفيح ليأتوا ويتحدثوا بأسمائنا ونكتشف بعدها قيامهم بعقد جلسات فى الخفاء مع قيادات الدولة.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

الاسلحه والمتفجرات

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

الاسلحه والمتفجرات

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالسلام

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لأن الوضع الآن مختلف عن أيام مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

أندرو

مين أمريكا دى أصلا ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل مرقص

اقباط المهجر

عدد الردود 0

بواسطة:

صحفى بهاء الميرى

شعب مصر العظيم وشبابه الذى حطم احلام المخطط الخارجى فى تقسيمها متحدون وليس منقلابون

عدد الردود 0

بواسطة:

moon

الوضع مختلف تماماً عن أيام مبارك و مرسي

عدد الردود 0

بواسطة:

انطوني

الحقائق اصبحت واضحة كسطوع الشمس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة