طالب الدكتور صفوت العالم الخبير الإعلامى بتوثيق مشاهد الأحداث بالصوت والصورة التى توضح استغلال جماعة الإخوان المسلحين لأماكن العبادة مثل مسجد الفتح برمسيس الذين احتموا بداخله وأطلقوا من خلاله الأعيرة النارية على قوات الشرطة والجيش والمواطنين، حتى يعلم العالم بأكمله عدم احترامهم لأماكن العبادة، وكيف أن ذلك يتعارض مع ما ينادون به من سماحة الإسلام.
وأضاف العالم أن جماعة الإخوان تريد إرباك البلاد وشل حركتها لنقلها الحدث من ميدان رابعة العدوية إلى جامع الفتح برمسيس، وعدد من الميادين الأخرى ذات المناطق الحيوية والمحال التجارية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ستظل تبحث عن الأشياء التى توقف من خلالها اقتصاد البلاد، إذا لم يتم التعامل معم بحسم.