قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحكومة المصرية مطالبة الآن بأن تكون شديدة الشفافية فى تعاملها مع الأحداث الجارية، وأن تقدم كل ما لديها من معلومات تؤكد أنها تواجه جماعات إرهابية مسلحة، وذلك لقطع الطريق أمام أى جهة أو دولة تحاول تدويل القضية المصرية أمام المحافل الدولية.
كما أدان الدكتور نافعة موقف جامعة الدول العربية التى لم تتبن الموقف بعد أحداث 30 يونيو بأن ما حدث ثورة أمام فوضى وتخريب تقودها مجموعات إرهابية مسلحة.
وأوضح د. نافعة أن مجلس الأمن الدولى لا يستطيع اتخاذ أى قرار بحق مصر دون موافقة الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس والتى لها حق النقض (حق الفيتو) وهى: روسيا، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، منوها إلى أن روسيا والصين لن يوافقا على تمرير أى قرار بالسلب بحق مصر.