بالصور.. مصابو الشرطة يروون شهاداتهم حول فض اعتصامى رابعة والنهضة: فوجئنا بوابل من الرصاص أدى لوفاة 4 أفراد.. وبناء المتاريس الرملية والحواجز بطريقة "زجزاجية" أداء احترافى.. ورصدنا قناصة أعلى المبانى

الأحد، 18 أغسطس 2013 11:59 ص
بالصور.. مصابو الشرطة يروون شهاداتهم حول فض اعتصامى رابعة والنهضة: فوجئنا بوابل من الرصاص أدى لوفاة 4 أفراد.. وبناء المتاريس الرملية والحواجز بطريقة "زجزاجية" أداء احترافى.. ورصدنا قناصة أعلى المبانى جانب من مصابى الشرطة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان، عن أن وفدا حقوقيا برفقة اللواء أبو بكر عبد الكريم مدير قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية شارك أهالى شهداء الشرطة فى تشييع جنازة ذويهم من الشهداء، وتقديم واجب العزاء إليهم، حيث استمع الوفد إلى شهادات من شهود عيان عن حقيقة ما حدث فى فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر.


وأوضح عبد النعيم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الوفد الحقوقى انتقل لمستشفى الشرطة بالعجوزة، ومستشفى الشرطة بمدينة نصر، للاطمئنان على المصابين من أفراد الشرطة والمجندين، وتسجيل شهاداتهم حول ما حدث خلال فض الاعتصام.

وكشف العقيد دكتور مدحت عادل رئيس قسم الجراحة بمستشفى الشرطة للوفد الحقوقى أن 98% من الإصابات كلها نتيجة طلق نارى من سلاح 5.7 متعدد، وأن أصعب الحالات التى وردت إليهم واستشهدت، هما النقيب محمد سمير والمجند تامر.


وأضاف عبد النعيم أن الوفد استمع لرواية أفراد الشرطة المصابين عما حدث أمامهم كشهود عيان حول أحداث فض الاعتصام، وأن التزامهم بفض اعتصامى رابعة والنهضة بطريقة سلمية عرضهم للكثير من الإصابات ووفاة زملائهم.


وسجل التقرير الصادر عن الوفد الحقوقى رواية الرائد محمد عبد العال (مصاب بالرأس- من أفراد العمليات الخاصة) من أنه أثناء دخوله بالخط الأول لفض الاعتصام، قاموا بالتنبيه على المعتصمين بمكبرات الصوت لفض الاعتصام بهدوء، إلا أن ضباط الشرطة فوجئوا بوابل من الرصاص أدى إلى وفاة 4 أفراد بالمقدمة من أفراد الشرطة.


وقال الرائد أحمد يحيى جابر (مصاب بطلق نارى شمال الصدر- من كتيبة العمليات بالدراسة)، إن إطلاق النار من جانب المعتصمين كان بالغ الاحترافية بدليل أن معظم الطلقات التى أصابت الضباط والتى أدت لوفاة البعض كلها أسفل وأعلى القميص الواقى من الرصاص، وهذا دليل قوى على حرفية من أطلق الرصاص.

وأضاف العقيد عمر حلمى محمد (أحد عناصر قوات الأمن التى كلفت بفض الاعتصام) "فوجئنا أثناء محاولة فض الاعتصام والذى التزمنا فيه بتعليمات قيادتنا بعدم استخدام القوة مع المعتصمين، والمحافظة على أرواحهم، بتعرضنا للذخيرة التى انهالت علينا من أعلى أسطح العمارات، رغم أننا لم نطلق أى رصاصة على المعتصمين وتعاملنا بأقصى درجات ضبط النفس".

وأضاف رئيس الاتحاد الوطنى لحقوق الإنسان "خلال تفقد الحالات داخل المستشفى التقينا مع كل من الملازم أول عمرو عطوة، وأحمد ماهر (قادة مدرعات شرطة)، حيث أكدوا لنا مهارة التخطيط من قبل قيادات المعتصمين فى مواجهة الشرطة، وذلك من حيث بناء المتاريس الرملية والحواجز بطريقة "زجزاجية" وهذه طريقة حروب ولا يتعلمها إلا أفراد مدربون على ذلك".

وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وهى إحدى المنظمات التى راقبت عملية فض الاعتصام، عضو الوفد الحقوقى، من عجائب ما سمعوه رواية الجندى وليد فوزى من أمن الموانئ، وهو المبنى المجاور للاعتصام، والذى قال "بعدما انتهت مدة خدمة المجند فى السادسة صباحا، توجه إلى سطح المبنى وهو بدون سلاح، لأنه وقت الراحة ليرى ماذا يحدث، وفوجئ برؤيته لقناصة يعتلون أسطح العمارات المجاورة، وعندما شاهدوه أطلقوا عليه الرصاص، وهو يحاول الهرب، والنزول لإبلاغ قيادته، ولكنه فوجئ بإصابة زميله أحمد السيد على محمد بطلق نارى، وبمحاولة مساعدته أطلقوا عليه الرصاص هو الآخر، وسقط أرضا برصاصة فى صدره وكتفه".

وأضاف جبرائيل أن الملازم أحمد ماهر والملازم محمد الجندى أكدا للوفد أنهما فوجئا بقتال عنيف من قبل المعتصميين والبعض منهم وجد معهم أسلحة متطورة، وهذا كله مسجل على كاميرات بعض الأفراد والأشخاص الذين شاركوا فى فض الاعتصام.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة