بالصور.."اليوم السابع" فى جولة مع النيابة لمعاينة أماكن اشتباكات رمسيس.. فوارغ الرصاص والقمامة المشهد السائد فى مسجد الفتح..وآثار الطلقات النارية تكسو جدران قسم الأزبكية.. وتفحم 4 طوابق من "المقاولون"

انتهت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة، من إجراء معاينة لمحيط أحداث الاشتباكات برمسيس والتى دارت بين جماعة الإخوان المسلمين وقوات الشرطة، مما أسفر عن وقوع العشرات من القتلى والمصابين.




وخاضت "اليوم السابع" جولة مع فريق النيابة العامة لمعاينة مسجد الفتح والذى احتمى بداخله الإخوان المسلمين، وكذلك قسم الأزبكية الذى تعرض إلى هجوم مسلح من قبل عناصر مسلحة، بالإضافة إلى شركة المقاولون العرب التى تعرضت للحرق.




ورصدت كاميرا "اليوم السابع" وجود بعثرة فى محتويات المسجد، ووجود كميات هائلة من الأدوات الطبية كالشاش والقطن بداخل إحدى غرف المسجد، كما عاين فريق التحقيق الذى عاونه النقيب كريم عبد العليم معاون مباحث قسم الأزبكية حيث عثر على كميات كبيرة من مخلفات القمامة والأوراق وزجاجات المياه والعصائر الفارغة، ومقاعد محطمة، وأكفان ومراتب قطنية وملابس حريمى وكمامات، وكميات من القطن عليها آثار دماء، و5 فوارغ طلقات آلية، وبقايا سيجارة حشيش، وأسطوانات إطفاء وعدد كبير جداً من البطاطين، ومحاليل دواء، كما عثر على آثار طلقات نارية على جدران المسجد.




كما تمت معاينة مئذنة المسجد التى تبين وجود مصعد بداخلها، وعثر بداخلها على آثار لطلقات نارية وفوارغ طلقات، وعثر فى السطح العلوى للمسجد على كمية كبيرة من الزجاج والحجارة المحطمة، كما تلاحظ تحطيم بعض زجاج نوافذ المسجد، وعثر أيضا على إيصال أمانة باسم أحد الأشخاص بمبلغ 10 آلاف جنيه بساحة المسجد وبعثرة فى الكتب.




وعقب الانتهاء من معاينة مسجد الفتح، تم الانتقال إلى قسم شرطة الأزبكية، حيث تبين وجود آثار لطلقات نارية بواجهة القسم، كما تم تحطيم عدد من نوافذ القسم والعثور على فوارغ طلقات نارية داخل وخارج القسم.




والتقت "اليوم السابع" بأمين شرطة "ا.ع" شاهد عيان على الواقعة، والذى أكد أن عناصر مسلحة هاجمت القسم مستخدمين الأسلحة الآلية والنارية لمدة أربع ساعات متواصلة وبدلتهم قوات الشرطة إطلاق النيران، حتى قام بعض منهم باعتلاء العقارات المجاورة للقسم وإطلاق النيران عليه مما تسبب فى اختراق بعض الطلقات للزجاج واستشهاد أمين شرطة وإصابة نائب مأمور القسم وأربع أفراد شرطة آخرين.




وأضاف أنه لولا وصول سيارتين من الأمن المركزى للدفاع عن القسم فى الوقت المناسب، لكان مصير جميع الأفراد بالقسم الذبح مثلما حدث مع ضباط قسم شرطة كرداسة.




وانتقلت النيابة لمعاينة فرع شركة المقاولون العرب برمسيس، بعد الهجوم عليه بزجاجات المولوتوف من قبل أنصار الإخوان، حيث تبين تفحم الطوابق الأربعة العليا للمبنى بكافة محتوياته من مكاتب للموظفين، وإتلاف العديد من الأوراق والمستندات بالشركة، بالإضافة إلى احتراق جزء من سطح المنازل.