بالصور.. الأمن يحكم قبضته على الإسكندرية.. والقائد إبراهيم يتحول لثكنة عسكرية لمنع تجمعات الإخوان.. والقبض على 11 إخوانيا حاولوا الاعتصام داخل المسجد.. وتعزيزات أمنية مشددة أمام مكتبة الإسكندرية

الأحد، 18 أغسطس 2013 10:00 م
بالصور.. الأمن يحكم قبضته على الإسكندرية.. والقائد إبراهيم يتحول لثكنة عسكرية لمنع تجمعات الإخوان.. والقبض على 11 إخوانيا حاولوا الاعتصام داخل المسجد.. وتعزيزات أمنية مشددة أمام مكتبة الإسكندرية تعزيزات أمنية بالإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحكمت قوات الأمن قبضتها، اليوم الأحد، على محافظة الإسكندرية، حيث قامت ظهر اليوم بالتواجد بكثافة داخل ساحة مسجد القائد، لمنع التجمعات الإخوانية، وقامت قوات الأمن بإحكام السيطرة وتمشيط المنطقة وإلقاء على 11 من أعضاء جماعة الإخوان حاولوا الاعتصام داخل المسجد وتمكنت قوات الأمن من منع أى تجمعات بالقائد إبراهيم، فى خطوة استباقية هى الأولى من نوعها لمنع الجرائم التى ترتكبها مسيرات جماعة الإخوان المسلمين من أعمال عنف ضد المواطنين واستخدام للأسلحة النارية والبيضاء وترويع الأمنين.

حيث قامت مديرية أمن الإسكندرية بعمليات تمشيط واسعة فى محيط القائد إبراهيم ومحطة الرمل وشارع سوتر على كورنيش البحر بالإسكندرية، وكذلك منطقة سموحة وجامع على ابن أبى طالب وسيدى جابر وباب شرق وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة لإلقاء القبض على العناصر الإجرامية والتى تقوم بإثارة الفوضى.

وأسفرت العمليات الأمنية عن القبض على مجموعة من الأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين وبحوزتهم أسلحة بيضاء وخرطوش، وذلك ضمن الإجراءات الأمنية لفرض السيطرة على محيط منطقة القائد إبراهيم وكورنيش البحر ووسط المدينة.

وانتشر بمحيط منطقة القائد إبراهيم وسموحة مجموعات كبيرة من مدرعات الشرطة وقوات الجيش، إضافة إلى القوات القتالية بالأمن المركزى والصاعقة، وقامت بتمشيط كامل للمنطقة، وذلك تحت إشراف اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، والذى أمر بإخلاء محيط القائد إبراهيم من أى تواجد لعناصر مسلحة.

وكانت عمليات التمشيط التى قامت بها مديرية أمن الإسكندرية هدفها منع الاشتباكات والتلفيات والخسائر فى الأرواح أو الممتلكات العامة أو الخاصة، وكذلك للقبض على العناصر الإجرامية المسلحة والتى كان لها عظيم الأثر فى هدوء الحالة الأمنية بالإسكندرية على مدار اليوم.

وفى الأثناء، نقل الإخوان فعاليتهم إلى الأحياء السكنية فى كل أنحاء المحافظة، حيث انطلقت الفعاليات عقب صلاة المغرب مباشرة من "مسجد هدى الإسلام – سيدى بشر ـ ومسجد الدرة، الرمل ـ وأمام محل العصافيرى (محطة مصر)، ومسجد سنان، الدخيلة ـ ومسجد الناصرية – العامرية ـ ومسجد العتيق، برج العرب".

وشهدت منطقة محرم بك حالة من الكر والفر بين أعضاء جماعة الإخوان وقوات الأمن، عقب محاولة مسيرة إخوانية انطلقت من محطة مصر الاعتداء على قسم شرطة محرم بك، وقامت قوات الأمن بالتصدى لهم.

كما وقعت مناوشات بين الأهالى بمنطقة سيدى بشر وبين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمشاركين فى إحدى المسيرات وقام الأهالى بإلقاء القبض على أحد العناصر الإخوانية لحوزته سلاح نارى، وتم تسليمه لقوات الآمن.

وأكد اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع" على أنه تم فض جميع المسيرات التى حاولت الإخوان تنظيمها بالإسكندرية لكسر حظر التجوال، مشيرا إلى أن لن يسمح لأحد بخرق الحظر.

وقد شهدت شوارع الإسكندرية حالة من الهدوء الحذر بعد اختفاء الإخوان وأنصارهم من شوارع الإسكندرية، عقب فض جميع المسيرات التى حاولت كسر حظر التجوال، وانتشرت قوات الجيش والشرطة على طريق كورنيش الإسكندرية، وأمام المنشآت الحيوية وفرضت لجان تفتيش وكمائن متعددة على كورنيش الإسكندرية والشوارع والميادين الرئيسية لتطبيق حظر التجوال.

وفى السياق ذاته، ناشدت حركة تمرد بالإسكندرية المواطنين الالتزام بحظر التجوال فى الموعد المحدد له وعدم تنظيم لجان شعبية استجابة لمناشدات وزارة الداخلية.

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة