القوى المدنية والثورية تشيد بتحركات الدولة لتوضيح الصورة للرأى العام الغربى.. وتطالب السفارات والقنصليات المصرية العمل بشكل أكبر.. ومؤتمر الرئاسة وكلمة الأزهر ستسهم فى تهدئة الوضع الداخلى

الأحد، 18 أغسطس 2013 01:44 م
القوى المدنية والثورية تشيد بتحركات الدولة لتوضيح الصورة للرأى العام الغربى.. وتطالب السفارات والقنصليات المصرية العمل بشكل أكبر.. ومؤتمر الرئاسة وكلمة الأزهر ستسهم فى تهدئة الوضع الداخلى الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت القوى المدنية والثورية بتحركات الدولة الأخيرة لمواجهة الإرهاب وتوضيح الصورة للعالم الغربى، مؤكدا أنها بدأت بشكل جاد فى العمل على التعامل مع الإعلام الغربى وقطاعات الرأى العام مطالبا أن تتسع دائرة النشاط لتشمل تحركات السفارات الدولية فى الخارج.

قالت كريمة الحفناوى، القيادية بالحزب الاشتراكى، إن تحركات الدولة لمواجهة الإرهاب المتمثلة فى عقد مؤتمرات للرئاسة ووزارة الخارجية هى بداية جيدة للقيام بأدوار كان من المفترض أن تقوم بها منذ 30 يونيو لمواجهة آلة جهنمية إعلامية أمريكية إخوانية لقلب الحقائق لخدمة مخطط الجماعة فى تقسيم مصر والهجوم على الجيش المصرى.

وأضافت الحفناوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لابد من استخدام كافة الوسائل لمواجهة ذلك فى الداخل والخارج وعلى كل المؤسسات الرسمية من الهيئة العامة للاستعلامات والسفارات فى الدول الأجنبية العمل على توصيل الصورة للغرب.

وأشارت أن هذه التحركات الأولية هى بداية جيدة لخطوات قادمة، لافتا إلى أن مؤتمر الرئاسة، أمس السبت، كان على قدر كبير من المستوى والمسئولية، قائلا "نحن فى معركة ضد الإرهاب خاصة وأن هناك عدوانا داخليا من الجماعات الإرهابية، وخارجيا من مؤيديها".
وأوضحت الحفناوى أن كلمة شيخ الأزهر أحمد الطيب ستستاهم فى تهدئة الأوضاع بالبلاد مؤكدا على دعمها لموقفه حتى يتصالح أبناء الوطن الواحد ولا يغرر ببعضهم ويتفهموا صحيح الدين".

وأشاد طارق الخولى، عضو تكتل القوى الثورية، بالتحركات الأخيرة للدولة، مؤكدا أنها ستساهم فى تهدئة الأوضاع تدريجيا داخليا وخارجيا، لكن مازال هناك دور للدبلوماسية المصرية عليها أن تقوم به الأيام المقبلة، حيث تعمل السفارت والقنصليات فى الدولة الأجنبية لتوضيح الصورة للغرب.

وأضاف الخولى، أن هذه التحركات ستحدث اطمئنانا داخليا للشعب المصرى على بلاده وأنهها فى يد أمينة، حيث إن هناك وزراء يتحدثون باسمها بشكل مشرف للعالم أجمع وتؤكد على هيبة الدولة المصرية والحفاظ على كرامتها وعدم تأثرها بتهديد الدول الخارجية عن قطع المعونات.

ولفت الخولى أن مؤتمر وزارة الخارجية كان على مستوى عال من الرقى، حيث أكد أن مصر تتعامل بندية شديدة مع من يتعامل معها بشكل سافر، وأن المساعدات التى تقدمها الدول الأجنبية لها مقابل وأنه غير مرحب بها فى حال التدخل فى شئون الدولة، كما استند وزير الخارجية بعرض الأفلام الموثقة التى تؤكد صحة أن ما تواجهه مصر إرهاب.

من جانبه اعتبر مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية أن تحركات الدولة فى الوقت الحالى هى خطوة جدية جيدة وشىء مرحب به، موضحا أن الحركة مع أى رسائل تصدر عن الحكومة للغرب تؤكد أن البلاد لن ترضخ أمام تهديدات قطع المعونة وأنه لن يقبل أن يكون فى مواجهة مع حرب باردة دولية من جانب الدول الأجنبية.

وأضاف الحجرى أنه لابد على الحكومة أن تستكمل ما بدأته بعمل خطوات على الأرض بوقف الانتهاكات واستخدام العنف المفرط حتى لو كانت الجماعة تستخدم السلاح، وترجيح العقل والصبر.

بدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن أداء مؤتمر الرئاسة ووزارة الخارجية كان جيدا وهو مرحب به كبداية للرئاسة فى التعامل مع العالم الغربى لتوضيح الصورة، وما يحدث فى مصر من إرهاب.

وأضاف عبد المجيد، أن البلاد بحاجة فى الوقت الحالى للإسراع لعقد مؤتمر عالمى لا يشارك فيه إلا المراسلون الأجانب، وتتم دعوة مراسلين لصحف وقنوات تليفزيونية أمريكية وأوروبية ليس لها تواجد فى مصر، وحتى لو كان ذلك على نفقة الدولة، حيث إنه لا يوجد جدوى من مؤتمر صحفى محلى يشارك فيه الإعلام المصرى الذى يرى كل شىء بعدسته.

وأشار عبد المجيد إلى أن يكون هذا المؤتمر مدعم بالفيديوهات الموثقة ويعطى مجال للنقاش الجدى مع المراسلين الأجانب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة