قال الكاتب الصحفى يوسف القعيد إنه حزن حين علم أن شيخ الأزهر ذكر أنه علم بفض الاعتصام من وسائل الإعلام لأنه شعر أنه بذلك يحاول أن يغسل يديه من أمر كلنا معه، وفرح حين قال شيخ الأزهر جماعة الإخوان ولم يذكر كلمة المسلمين، موضحا أنها تعد شجاعة منه وعبر عن حزنه من مفتى الجمهورية فى بيانه اليوم أنه لم يشر من قريب أو بعيد لجماعة الإخوان وكأنهم غير موجودين على الساحة، مؤكدا أن ذلك يعد خطأ منه.
وأشاد القعيد أثناء حديثه على قناة "أون تى فى لايف" مع الإعلامى يوسف الحسينى بالدور الذى قام به شيخ الأزهر بإرساله علماء من الأزهر إلى مسجد الفتح، ومشاركتهم فى المفاوضات بين الأمن والمعتصمين ونجاحهم فى إخراج عدد كبير من المعتصمين بالخروج الآمن.
وأكد على أن بيان الأزهر إزاء أحداث مسجد الفتح كان بيانا عظيما، وأن شيخ الأزهر كتب السطر الأول فى صفحة جديدة ومجيدة.
ويرى القعيد أن دراما مسجد الفتح كانت للتغطية على وجود قيادات إخوانية مهمة داخل المسجد، وحتى عملية إطلاق الرصاص من المئذنة كانت لتأمين خروجهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة