الصحف البريطانية: المصريون يصبون غضبهم على الغرب ويتهمونه بالمؤامرة.. لابد من إنهاء العنف والتوجه إلى المصالحة الوطنية فى مصر

الأحد، 18 أغسطس 2013 02:14 م
الصحف البريطانية: المصريون يصبون غضبهم على الغرب ويتهمونه بالمؤامرة.. لابد من إنهاء العنف والتوجه إلى المصالحة الوطنية فى مصر
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الأوبزرفر: المصريون يصبون غضبهم على الغرب ويتهمونه بالمؤامرة

قالت الصحيفة، إن المصريين الغاضبين يصبون غضبهم على نظريات المؤامرة الغربية، مشيرة إلى أن أنهم يعتقدون أن الغرب يصور الإخوان المسلمين كضحايا.

وتوضح الصحيفة أن العنف فى مصر يشعل رد فعل عنيف ضد الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى على افتراض أنها تدعم الإخوان المسلمين فى المواجهة الدموية مع الحكومة المدعومة من الجيش التى أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى.

فما بين وسائل الإعلام الحكومية وقنوات التلفزيون الخاصة المؤيدة للحكومة، إلى الناس العادية فى شوارع القاهرة، فإن الرسالة هى أن مصر تواجه مؤامرة أجنبية لتقويض استقرارها.

ومضت الصحيفة قائلة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما هو الهدف الرئيسى للغضب الشعبى والإعلامى، إلا أن بريطانيا أيضا لها نصيبها ويقال إنها تدعم الإسلاميين. فقد نشرت صحيفة الأهرام مقالا مطولا يصور لندن على أنها ملاذ آمن للمتطرفين، كما كانت كل من قطر وتركيا وكذلك إسرائيل أهدافا للإساءة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن الانتقادات الأجنبية لحملة الجيش على الإسلاميين، والتى وصلت إلى نقطة قاتمة بفض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، تم رفضه ببساطة باعتباره تدخلا أجنبيا فى الشئون المصرية.

وتشير الصحيفة إلى أن المفارقة هى أن كلا الطرفين المختلفين والمنقسمين بشدة يلقيان باللوم على العالم الخارجى، ولاسيما الولايات المتحدة ويتهمونها بإشعال النيران، ونقلت عن أحد الصحفيين المشارك فى تغطية أحداث مسجد الفتح قوله إن الجيش يقول إن الأمريكيين يدعمون الإخوان لكن هؤلاء يقولون إن الأمريكيين يدعمون السيسى. وكلا الطرفين يستخدم نفس الحجة.

وتقول الجارديان، إن الشعور المعادى للأجانب يترجم على عداء وتشكك إزاء الصحفيين الغربيين، والذين يتم اتهامهم من أنصار الحكومة بتصوير الإخوان المسلمين على أنهم ضحايا، فيما يتناقض بشكل وضح مع الوصف الحكومى لهم بأنهم إرهابيون. ويقول حازم قنديل، أستاذ علم الاجتماع السياسة فى جامعة كامبريدج أن المصريين تحولوا من النظر إلى الإخوان كتنظيم سياسى على اعتبار عصابة من القتلة الذين يحتجزن الناس كرهائن.

ولا يقتصر الشعور بغضب المصريين على الأجانب فقط، بل السوريين أيضا الذين فروا من الحرب الأهلية فى بلادهم، يواجهون عداء وإساءات أيضا وكذلك الفلسطينيين الذين يتم ربطهم بحركة حماس.
ويقول الصحفى عبد الرحمن حسين، إن كراهية الأجانب مفزعة، وهى أسوأ ما شاهده، وهى تضرب بجذورها فى القومية العربية وتم تضخيمها من قبل الإعلام.




تايمز: لابد من إنهاء العنف والتوجه إلى المصالحة الوطنية فى مصر


علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على التطورات الجارية فى مصر، وقالت إن المهمة الملحة فى الوقت الراهن تكمن فى إنهاء حالة العنف والتوجه نحو المصالحة الاجتماعية بين أطياف الشعب المصرى.

واستهلت الصحيفة افتتاحيتها قائلة، إنه منذ أن قرر الجيش المصرى عزل الرئيس محمد مرسى، احتشد الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة لعودته مرة أخرى إلى الحكم ما أدى إلى انزلاق مصر نحو الفوضى.

وذكرت الصحيفة، أن المرحلة الديمقراطية فى مصر تنحصر بين طرفين أقوياء وهما الجيش وجماعة الإخوان المسلمين، فعلى الرغم من أن المعزول مرسى كان قد انتخب بشكل ديمقراطى، جاءت إطاحة الجيش به نتيجة ضغط شعبى تمثل فى خروج الملايين إلى ميدان التحرير يوم 30 يونيو تطالب برحيل حكومة منقسمة ومثيرة للإحباط، ومن ثم لبى الجيش مطلبهم.

واعتبرت الصحيفة موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأن بلاده لن تتدخل فى مصر إلى جانب أى من الأطراف بمثابة "موقف يعبر عن عجز بلاده"، وفق رأى الصحيفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة