
الباييس: بعد خسارتهم 1.5 مليون يورو..
احتجاج الصيادون الأسبان المتضررون من النزاع بين أسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن الصياديين الأسبان المتضررون من النزاع بين أسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق منذ أكثر من عام خرجوا احتجاجا على إلقاء بريطانيا لكتل خراسانية فى مياه جبل طارق فى يوليو الماضى، مما أدى إلى توقف أعمالهم بالصيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقرب من 80 قارب صيد أسبانى توجهوا اليوم إلى جبل طارق للإعراب عن استيائهم من إلقاء بريطانيا لـ70 كتلة خراسانية فى يوليو الماضى وتوقف أعمالهم التى أدت إلى خسارة تصل إلى 1.5 مليون يورو.
واستمرت المظاهرة السلمية نحو 45 دقيقة طالب خلالها الصيادون حكومة جبل طارق بالسماح لهم بالصيد دون مضايقات وبسحب الكتل الخراسانية من المياه المحيطة، ووضع حل للنزاع المفتوح بين البلدين، وترافق المتظاهرين دوريات من الحرس المدنى الأسبانى أثناء وجودهم فى المياه لمنع أى مواجهات مع الشرطة المحلية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يجرى رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى محادثة هاتفية مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو بخصوص النزاع فى جبل طارق خلال الساعات المقبلة فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر دبلوماسية أسبانية، أن الإجراءات الحدودية "شرعية لا يمكن الاستغناء عنها" خاصة وأن جبل طارق غير مشمولة ضمن منطقة "شنجن" الأوروبية.

الموندو : إيطاليا تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر نظرا لاستمرار أعمال العنف
حذرت الخارجية الإيطالية مواطنيها من السفر إلى مصر بسبب استمرار أحداث العنف التى تشهدها البلاد فى الفترة الأخيرة منذ فض اعتصامى مؤيدى الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى.
ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد دعت الخارجية الإيطالية مواطنيها فى مصر بتجنب التوجه إلى المناطق السياحية فى المدن المصرية على وجه الخصوص، ووفقا لوزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو فقالت، "إن الاشتباكات والصدام والأحداث المأساوية مستمرة مع ارتفاع فى عدد القتلى.
وأدانت بونينو استخدام العنف استمرار العنف فى مصر، مشيرة إلى أهمية استقرار مصر بالنسبة للمنطقة، موضحة أن المساعى مستمرة من أجل عقد قمة لوزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبى لمناقشة الوضع فى مصر.

إيه بى سى: الأزمة فى مصر تعتبر ضربة قوية لمصداقية واشنطن .. إدارة أوباما أدركت تأثيرها المحدود على الجيش المصرى.. البيت الأبيض يجعل أوروبا فى الوجه لمعارضة الحكومة المصرية
قالت صحيفة إيه بى سى الاسبانية إن واشنطن تعرضت لضربة قوية بعد فقدانها المصداقية حول الديمقراطية وتطبيقها، وذلك بعد الأزمة المصرية بعد فض اعتصامى مؤيدى الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى، حيث إنه منذ الإطاحة بالرئيس محمد حسنى مبارك فى عام 2011 والولايات المتحدة الأمريكية تحاول إيجاد توازن بين دعم عملية تقدم الديمقراطية "الضعيفة" وحماية مصالحها الأمنية القومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض حاول بقوة التدخل فى الشئون المصرية بصيغة "الأمر" وهذا لم يتقبله المصريون من حكومة وشعب، خاصة وأن واشنطن تدعم جماعات تحمل السلاح ولكن بعد دعم واشنطن للإرهاب كشفت عن وجهها الحقيقى وسقط "قناع الديمقراطية" التى ترتديه دائما أمام العالم".
ونقلت الصحيفة قول أيمى هوثورن مسئولة سابقة فى الخارجية الأمريكية، "أن رد فعل إدارة أوباما على العنف يعتبر "غير ملائم" وبعث برسائل مشوشة، مضيفة "ما يحاول أوباما أن يفعله هو اقتفاء هذا المسار الحذر دون أن يتجه فى اتجاه معين بقوة أكثر من اللازم وهو أمر مفهوم فى ضوء الضغوط التى يحاول أن يوازنها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود التى بذلت مؤخرا فى مصر من قبل واشنطن ودبلوماسيين آخرين من الاتحاد الأوروبى فشلت واحدة تلو الآخر فى إقناع الإخوان المسلمين أو الحكومة المصرية لقبول حل وسط، ولكن أوضحت أن واشنطن هى من تضغط على أوروبا للظهور بهذا الموقف المعارض للحكومة المصرية حتى لا تصبح وحدها من يعارض هذا الموقف وتضع الدول الأوروبية فى المقدمة.
وأوضحت الصحيفة أن أوباما لرغبته فى الإبقاء على بعض الروابط مع قادة الجيش المصرى ألغى مناورات النجم الساطع التى تجريها القوات الأمريكية والمصرية كل عامين بدلا من أن يعلق المساعدات الأمريكية التى تبلغ قيمتها 1.55 مليار دولار سنويا، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية تذهب للجيش، وقال مسئول عسكرى أمريكى كبير سابق، إن النجم الساطع فقدت منذ فترة طويلة أى أهمية بالنسبة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التى تعتبرها تدريبات قديمة للدبابات لا تتناسب مع تركيز الجيش الأمريكى على مكافحة التشدد والإرهاب، مضيفا "كانت هذه خطوة لا تكلف الكثير خطوة غير ذات جدوى تقريبا من جانب الإدارة لأن المناورات ليس لها أهمية، وليست مجدية إلى حد ما، فهى خطوة لحفظ ماء الوجه ليس لها أى تكلفة"، مشيرا إلى أن إلغاء المناورات وجدت إدارة أوباما فيما يبدو "أداة مفيدة دون أن تضر بكامل العلاقات مع الجيش"، مشيرا إلى أن إدارة أوباما أدركت أن لها تأثيرا محدودا نسبيا على الجنرالات الذين يعتبرون أنفسهم فى معركة حياة أو موت مع الإسلاميين فى مصر.
وكان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل أصدر بيانا قال فيه إنه اتصل بقائد الجيش المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وحذره من أن أحداث العنف الأخيرة تعرض التعاون الدفاعى بين البلدين للخطر، لكنه قال إن واشنطن ستبقى على علاقاتها العسكرية مع القاهرة.