قال الناشط عزت بولس، رئيس منظمة أقباط متحدون، كبرى المنظمات العالمية التابعة للأقباط، إنه فى الوقت الذى يجب أن يكون لأقباط المهجر دور قوى فى الإعلام الأوروبى والأمريكى نجدهم غير فى ثبات عميق، واقتصر دورهم على المقالات وبعض البيانات للاستهلاك الداخلى، ولكنهم أهملوا تماما الدور المنتظر منهم كمواطنين عاشوا وتعاملوا وتفهموا التفكير الغربى وأتقنوا للغاته.
وأضاف بولس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إننى كنت أتوقع تنظيم مظاهرات أمام مبانى الحكومات الأوروبية لتوضيح الصورة الحقيقة لجماعة الإخوان الإرهابية التى سخرت كل ما لديها من إمكانيات لتشويه صورة مصر".
وتابع: "كنت أتوقع تنظيم مؤتمرات فى العواصم العربية والمدن الكبرى الأمريكية يدعون فيها الإعلام الغربى ليوضحون فيها حقيقة ما يجرى فى مصر، وإننى كنت أتوقع اتصالا قويا من الميديا الغربية بكل الوسائل المتاحة، خاصة أن ما قام بيه الإرهابيون من أعمال تخربية للكنائس والمنشآت العامة مادة متوفرة وموجودة وليست لحاجة إلى الكثير من التمحيص والفحص لإثباتها".
وتساءل بولس: "أين دورهم فى توضيح الهجوم على الأقليات التى يدعى الأوروبيون ومنظمات حقوق إنسانهم أنهم يساندوهم؟!، بعد أن تم الاعتداء عليهم، واستباحة دمائهم ومع ذلك يصفق الغرب للأعمال الإجرامية لجماعة الخراب المتأسلمة".
وطالب رئيس "الأقباط متحدون" المنظمات القبطية فى الخارج التى تقاعست عن القيام بدورها بمخاطبة الغرب والمجتمع الدولى لشرح حقائق جرائم الإخوان، موضحا أن الوقت مناسب جداً لتوضيح المأسى التى يعيشها الأقباط والشعب المصرى.
واسترد "بولس" قائلاً: "إننا فى انتظار هذه الصحوة لأن مصر الآن يحاك لها المؤامرات"، موضحاً أن هذا ليس نقدا، ولكنها دعوة لكى يهب الأقباط مع مسلمى الخارج فى تسخير كل ما يستطيعون لشرح الحقيقة التى لا تريد حكومات الغرب التعرف عليها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهاجر
مهاجر يحب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم سالم
أقباط المهجر
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس سليمان الفيوم
كلنا مصريين فى سفينة واحدة مسلمين وأقباط