"الأطباء المصريين" ببريطانيا: مصر تنوب عن العالم فى حربها ضد الإرهاب

أكد الدكتور محمود الشربين أستاذ طب الحالات الحرجة والرعاية المركزة والمتحدث باسم ائتلاف أساتذة الجامعات والأطباء المصريين فى المملكة المتحدة، أن مصر فى دفاعها الحالى ضد العنف والإرهاب والهجمة الشرسة من تنظيم الإخوان تدافع نيابة عن دول العالم ضد كافة مظاهر وأنواع الإرهاب العالمى.

وقال الشربينى فى تصريحات اليوم، إن الدول الغربية ومعظم دول العالم لا تقبل الخروج عن القانون، وتدين أى اعتصامات مسلحة ولهذا يجب إبراز تعامل الحكومة المصرية مع الأزمة الحالية وفض اعتصامى رابعة والنهضة إنما كان دربا من دروب مناهضة الاعتداء على القانون واستخدام العنف والبلطجة المنظمة ضد إرادة شعبية خرجت فى 30 يونيو تطالب بتغيير القمع الدينى الذى تمارسه عناصر تنظيم الإخوان.

وأشار إلى أهمية عدم الالتفات للاتهامات الغربية المتعلقة بتناول الحكومة المصرية للأزمة، وأن الائتلاف وجميع المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو مطالبين بحريتهم كانوا ينتظرون من العالم الذى يتشدق بالديمقراطية أن يقف معهم ويساند حرية رأيهم وإرادتهم الشعبية لأنهم هم من عاشوا الواقع على مدى عام كامل.

وندد بما تستقيه وسائل الإعلام الغربية من معلومات عن طريق قناة الجزيرة واسعة الانتشار فى الدول الغربية والمتحدثة باللغة الإنجليزية والتى تزيف الحقائق لصالح فصيل معين، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية التى ترفض استخدام المواد الإعلامية التى تتيحها لهم المصادر الرسمية متضمنة حرق الكنائس والجرائم المسلحة التى يقترفها الإخوان فى حق المدنيين العزل والاعتداء على المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة وقتل الأبرياء والتنكيل بأفرادها والتمثيل بجثث من يقتلونه تحيد عن المصداقية والحيادية التى تعد من بديهيات الإعلام الصادق.

وطالب المعنيين بإبراز الوجه الحقيقى لما حدث فى مصر من خلال شراء مساحات وقت فى القنوات الفضائية الأجنبية، وأن ما يحدث فى مصر حاليا هو هجمة على كافة مظاهر الحضارة والتى تمثلت فى حرق الكنائس والاعتداء على التراث ومكتبة الإسكندرية، وأن من أدينوا فى أغلب تلك الهجمات يحملون جوازات سفر أجنبية "باكستانية وأفغانية وغيرها" وحينئذ يترك للمشاهد حرية الحكم على الموقف المصرى.

ودعا باسم الائتلاف إلى فتح الأبواب أمام جميع الجهات والمنظمات الحقوقية فى العالم والجهات الدولية لزيارة مصر للتعرف على مدى اختراق أفراد تنظيم الإخوان للقانون فى مصر، كما دعا المؤسسات الدينية لأن تقود ثورة فى إصلاح الخطاب الدينى لتوعية المواطنين وتغيير الفكر المتطرف إلى وسطية الإسلام الصحيح.