علم "اليوم السابع" أن قوات الأمن عثرت مساء اليوم على جثة مسجل خطر دشنا، الذى أطلق النيران على المارة بصورة عشوائية فى رمضان الماضى، مما أسفر عن مصرع وإصابة 14 شخصاً.
ترجع وقائع القضية إلى رمضان الماضى، حينما تلقت أجهزة الأمن إخطاراً بقيام مسجل خطر بإطلاق النيران على الأهالى بشكل عشوائى بإحدى شوارع مدينة دشنا، مما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من الأهالى.
انتقلت قوات الأمن برئاسة العقيد مصطفى محمد، رئيس فرع البحث الجنائى، إلى مكان الحادث، وتبين قيام "حمادة.ق"، وشهرته كرم، عاطل، مسجل خطر، والهارب من عدة قضايا آخرها حكم بالمؤبد فى واقعة اختطاف سلاح ميرى من أحد حراس كنيسة بمدينة دشنا منذ شهور، وتسببه فى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، حيث قام المتهم بفتح النيران عشوائياً على المارة وفر هارباً، مما أسفر عن مصرع كل من أحمد عبدالستار، 10 سنوات، وكرم حلمى، ومينا زكريا، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحة بعد ساعات بمستشفى دشنا العام، وإصابة 11 شخصاً آخرين، وهم: الزعيم محمد، وهنداوى عبدالرحيم، ونعمة عبدالرحيم، وحسن عبادى عبدالسلام، وقاسم على رشوان، وعصام الدين حسن، وعبدالوهاب ريان، وأحمد محمد متولى، وجمال أحمد محمد، وأمنية شوقى محمد، ومحسوب الهوارى.
تم نقل المصابين بين مستشفى قنا العام ودشنا العام، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات فى الواقعة.
ومن جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها بالمدينة وتم تحديد مكان المتهم بأحد المنازل بأطراف المدينة ومحاصرته داخل المنزل لساعات طويلة تبادل خلالها المتهم إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الأمن، فيما قام عدد من أشقائه وأبناء عمومته باعتلاء المنازل ومساعدته من خلال إطلاق النيران على قوات الأمن لمساعدة المتهم على الهرب، وتمكنت قوات الأمن من القبض على 8 منهم، وهم أشقاؤه أحمد، 22 سنة، صاحب محل أحذية، وهانى، 35 سنة، سائق، وعمر، 30 سنة، صاحب محل، ومنتصر، 29 سنة، مدرس، وخالد، 26 سنة، عامل، و"عمرو.ع.أ"، 30 سنة، عامل، و"عمر.ف.أ"، 18 سنة، طالب، و"محمد.ع.أ"، 23 سنة، عامل.
وذلك على خلفية مساعدته فى إطلاق النيران على الأمن والأهالى أثناء محاولة القبض على المتهم، حيث قام المتهمون بالصعود أعلى منازلهم القريبة من المنزل الذى كان بتواجد فيه المتهم وتحاصره قوات الأمن وقاموا بإطلاق النيران على الأمن وعلى الأهالى التى تساعد الأمن فى محاولة القبض على المتهم، حيث تم القبض على المتهمين وبحوزتهم بندقية آلية و410 طلقات من أنواع مختلفة.
فيما فوجئت قوات الأمن قيام المتهم بتفجير أسطوانة بوتاجاز داخل المنزل، مما أدى إلى انهيار المنزل المتواجد بداخله المتهم، والمنزلين المجاورين والذى أكد الأهالى أنهما مهجوران.
انتقلت قوات الدفاع المدنى إلى مكان الحادث وتم رفع 90% من أنقاض المنازل المنهارة، ومع استكمال عملية رفع الأنقاض تم العثور على جثة المتهم تحت الجزء الأخير المتبقى من هذه الأنقاض، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الجثة.
نهاية أسطورة خط قنا.. العثور على جثته أسفل منزل منهار.. صاحبها قتل 3 وأصاب 11 آخرين بينهم أقباط..المتهم فجر أسطوانة بوتاجاز هدمت 3 منازل بقنا ومات أسفلها
السبت، 17 أغسطس 2013 06:06 م