أكد الدكتور مصطفى حجازى المستشار الإستراتيجى لرئيس الجمهورية، أن المصريين خرجوا يوم 30 يونيو الماضى، ضد الفاشية الدينية التى كانت تتمثل فى النظام السابق، مشيرا إلى أن ردود الأفعال من الطرف الآخر كانت تظاهرات وصفها الإرهاب الدينى والعنف باسم الدين.
وأشار إلى أن المصريين اليوم متحدون تجاه هدف واضح للمستقبل ومتحدون ضد عدو واحد وهو العنف الممنهج ضد مستقبلهم.
وأضاف قائلا أن مصر توصلت مع المجتمع الدولى لكى تعود القوى المتطرفة إلى مصريتهم مرة أخرى ويكونوا جزءا من خارطة المستقبل، ولكن للأسف لم يتم الاتفاق وأعلن ذلك فى بيان رئاسى والتى اشتركت فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والإمارات لتنتهى بالفشل.
وأضاف إلى أنه تم إعطاء كل الفرص للجهود المحلية والخارجية لمحاولة إعادة بعض العقل لمن يمارسون العنف، ولكن حدث التصعيد المستمر ضد الدولة والمجتمع، مؤكدا أن الرئاسة لم تكن بصدد خلاف أو اختلاف سياسى ولكن التحدث كان عن دولة وشعب، وأن الشعب أعلن عليه حرب استنزاف من قوى متطرفة فى المدن المصرية وسيناء تريد إفشال الدولة المصرية وإيقاف المصريين عن طريقهم.
وأكد أن مصر ستنتصر فى هذه الحرب باستخدام أطر القانون وحقوق الإنسان، وأشار إلى أنه من الأعمال التى توصل إلى الخلاف السياسى هو حرق دور العبادة والمدارس والمتاحف وإطلاق النار العشوائى على المدنيين والقتل العشوائى، واستهداف المنشآت الشرطية موضحا إلى أن هذه الجرائم لم تصف سوى بالإرهاب.
وأكد حجازى التزام الدولة المصرية بخريطة المستقبل والانتهاء من تعديل الدستور لكل المصريين وبكل المصريين.
واستطرد أن المصريان الآن يعرفون من ساندهم ومن يعطى غطاء دوليا لأعمال العنف التى تمارس ضدهم موضحا أن الدولة المصرية لم تكن رخوة ولا تابعة ولكنها دولة ثاقبة تراقب وتحلل.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عادل
الفاشية
اه والله !
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن محمد
الامارات
عدد الردود 0
بواسطة:
ايه
سونسون
اخبار مش حلوه ولا مفيده خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود غيتة
الوجوه المشرقة المشرفة