مصادر أمنية تكشف تفاصيل هزيمة الإخوان بجمعة الإرهاب.. إحباط تفجير المطارات وقناة السويس والجامعات.. وضبط قناصة وخبراء تفجير برابعة.. وما نفذوه لا يتجاوز 5% من خطتهم.. ونصطاد القادة الميدانيين بكل دقة

السبت، 17 أغسطس 2013 01:25 ص
مصادر أمنية تكشف تفاصيل هزيمة الإخوان بجمعة الإرهاب.. إحباط تفجير المطارات وقناة السويس والجامعات.. وضبط قناصة وخبراء تفجير برابعة.. وما نفذوه لا يتجاوز 5% من خطتهم.. ونصطاد القادة الميدانيين بكل دقة قوات للجيش فى الشوارع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية لـ" اليوم السابع" عن تفاصيل مؤامرة جماعة الإخوان لحرق مصر خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن ما تشهده مصر الآن من حرائق ليس إلا 5% مما خططت له الجماعة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهذه المؤامرات، وأفشلتها.

وأضاف المصادر أنه تم وضع خطة محكمة قبل أسبوعين لتفريغ المنشآت الحيوية مثل الأقسام والمحاكم والمبانى المحافظات والكنائس من الأوراق والسلاح والمساجين لتصبح خالية.

وأوضح أنه تم تأخير فض اعتصام الإخوان بالنهضة ورابعة عدة مرات، لجمع معلومات عن الخطوات التصعيدية، المخطط لها، وتم التعامل معها بإحكام قبل فض الاعتصام.

وقالت المصادر إنه تم تحديد القناصة وخبراء المفرقعات الذين كانوا فى رابعة والنهضة قبل فض الاعتصام، وتم القبض عليهم، لأن هدفهم كان تفجير منطقة رابعة بالكامل، وكذلك جامعة القاهرة.

وأكد المصادر إحباط محاولة لتفجير مطار القاهرة وبرج العرب من قبل عناصر أجنبية، وكذلك إحباط تفجير مبنى قناة السويس بواسطة ضفادع بشرية، هربت من ليبيا عن طريق البحر.

كما تم إحباط محاولة لتفجير مكتبة الإسكندرية ودير سانت كاترين وبعض المنشآت الحيوية فى الأيام التالية لفض الاعتصام.

كما شملت خطة الإخوان، حسب المصادر الأمنية، حرق الأقسام والمحاكم واقتحام ماسبيرو ومدينة الإنتاج فى ثلاثة أيام، الأربعاء والخميس والجمعة بعناصر أجنبية، وتصوير الإخوان ما يجرى على أن الشعب يواجه الجيش.

وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان كانت تراهن على تطبيق السيناريو الليبى، وليس السورى، لاستحالة تطبيقه بسبب تماسك الجيش.

وأكد المصادر أن قوات الشرطة فى قمة معنوياتها وتركيزها، مضيفة أن الأمن يطارد القادة الميدانية للإخوان بكل ثقة، ويختطف أمراء الحرب وقادة الإرهاب من وسط التجمعات الإخوانية.

وأوضحت المصادر أن الأوامر الصادرة لرجال الأمن هى: "سيبهم يحرقوا الحيطان الفاضية وخلينا فى المهم"، موضحا أن الخسائر المتوقعة، كانت حوالى 30%، وحتى الآن لم تتعد 5%.

وأوضحت المصادر أن اللجان الشعبية مطلوب تواجدها فى ظهر الشرطة والشوارع الجانبية فقط، لكن عليها عدم الدخول فى مواجهة مباشرة مع تجمعات الإخوان.

وقال المصادر إن الأجهزة السيادية حيدت نائب الرئيس المستقيل محمد البرادعى منذ مدة طويلة: "لأنه بينقل الأخبار والخطط وماكنش عارف إيه إلى بيحصل وعلشان كده استقال".

وأكدت المصادر أن الجثث التى عثر عليها أسفل منصة رابعة، كانت لأشخاص ممن يحاولون الهرب من الاعتصام، أو نمن احتكوا بهم من سكان المنطقة، وكان يتم اختطافهم، مشيرا إلى أن أنصار الجماعة حرقوا مسجد رابعة لإتلاف ما تركوه خلفهم.

وطمأنت المصادر الشعب بأن القوات تسيطر تماما على الموقف، وأكدت أن قناة السويس والمطارات تؤمن بشكل فوق العالى، برا وجوا وبحرا، وصدرت لهم تعليمات بالضرب "فى المليان" ضد أى محاولة إرهابية.

وأوضحت المصادر أن طائرات هليوكوبتر تراقب التجمعات لجمع المعلومات، وتستخدم القوات أجهزة تصنت عالية الكفاءة لرصد اتصالات الإرهابيين.

وأكدت المصادر أن مكان مرشد الإخوان غير معروف، لكن شخصه غير مهم الآن، لأنه لا يدير أى شىء.

وأكدت أنه فى نهاية اليوم سيكون كل شىء تحت السيطرة، موضحة أن ما يحدث الآن مجرد "هزار بوابين" بالنسبة لما كان مخططا له.

وأوضحت المصادر أن الصعيد تم تحييده، بواسطة العمد والمشايخ، وهم من يديرون الأمن الآن، مشيرا إلى أن سيناء تمشط يوميا، والتعامل جار على قدم وساق لهدم كل الأنفاق والقضاء على العناصر الجهادية فى نفس التوقيت.

وقال المصادر إن المؤامرة لم تحك من قبل أمريكا فقط، بل بانضمام إنجلترا وفرنسا وتركيا.

وأكدت المصادر أن كافة الأوضاع تحت السيطرة، وأضافت "ولكن حنشوف شوية قنابل هنا ولا هناك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة